ماذا لو حكم عالمنَا اليومَ محمدٌ ﷺ؟
أغسطس 25, 2024أسس المواطنة العادلة في النظام القانوني الإسلامي
أغسطس 25, 2024بقلم الشيخ/ برهان بن سعيد الجبرتي (الأمين العام لرابطة علماء إرتريا)
يتأسس المجتمع الإسلامي أول ما يتأسس على أربعة أركان أساسية، هي: حاكمية الشريعة الإسلامية، بما تعنيه من صفاء العقيدة، وسماحة القيم، ثم مرجعية العلماء العاملين بها، وسلطة الحكام العادلين في تطبيقها، وبيعة من المجتمع على التزامها، ولا بيعة إلا بمشاورة “والمعروف عن عمر، أنه أمر بقتل من أراد أن ينفرد عن المسلمين ببيعة، بلا مشاورة1”.
وبتوافق هذه الأركان واجتماعها، يكون ضمان أمن هذا المجتمع، من الضلال العقدي، والانهيار الأخلاقي، والانحراف السياسي.
والعلاقة بينها، تقوم على المناصحة في إقامة العدل، ونصرة الحق، وطاعة السلطان بالمعروف، ومعارضته بالإحسان في العصيان.
وقد أبان ذلك أبو بكر رضي الله عنه في أول خطبة سياسية له، يوم تولَّى الخلافة، إذ قال: “أيها الناس، إني قد ولّيت عليكم، ولست بخيركم، أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم، القوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ منه الحق، والضعيف قوي عندي حتى آخذ له الحق”.
وهو ما قرره الرسول ﷺ بقوله -كما في صحيح مسلم-: “الدين النصيحة“. قلنا: لمن؟ قال: “لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم“.
والنصيحة هي توجيه يقوم به أفراد المجتمع نحو بعضهم بما يصلح حالهم، ويقوِّم اعوجاجهم، ولها آدابها ومنهجها، حتى تحقق غايتها التصويبية، ومقصودها الإصلاحي، بانتفاع المنصوح والناصح معاً.
بذلوا أنفسهم في سبيل الحق ومناصحة الحكّام
وعلى هذا الفَهم للنصيحة، نشأ مجتمع النبوة وتربى، وكانت الشورى المتداولة بينه أهم وأوضح سبيل في تفعيل هذه النصيحة، وإعمالها في واقع الحياة، بشتى صنوفها وأحوالها، وهو ما تحفظه لنا مسيرته التدافعية، وتوثّقه سيرته الدعوية، وأيٌّ منا لا يذكر تنازل الرسول ﷺ لرأي أصحابه في عهد أبرمه مع قبيلة غطفان، على أن يعطيها تمر المدينة لمدة عام، مقابل أن تخرج من الحلف الذي هي فيه مع قريش، ضد المجتمع المسلم، في غزوة الأحزاب.
وساعتها سألوه: أوحيٌ أوحيَ إليه؟ (حتى لا يتجاوزوه) أم أنها الحرب والمكيدة؟ (فيكون لهم فيه رأي)، فقال لهم: “إنها الحرب والمكيدة، رأيت العرب رمتكم عن قوس واحد، فأردت أن أخذّل عنكم“.
وحينها لم يترددوا من أن يعبّروا عن رأيهم المخالف بقولهم: ما كنا نعطيهم في جاهليتنا، فكيف نعطيهم في إسلامنا؟ وبهذا مضى ما ارتأوه، ومضى معهم رسول الله ﷺ فيما مضوا فيه، فالأمر شورى، والتناصح دين.
وعلى ذلك كانت حياتهم السياسية، بعد رحيله ﷺ وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، تاركاً إياهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، اختاروا أبا بكر الصديق رضي الله عنه خليفة عن تشاور بينهم لا تنازُع، وناصحوه وتناصحوا معه في حرب المرتدين، وفي جيش أسامة، وجادلهم وجادلوه، وشرح الله صدر مَن خالفه حتى وافقه، فاستقام أمر الأمة، واستقر حالها السياسي، فأمِنت من خوف، وتبارك اقتصادها، فأطعمت من جوع، ومكّن الله لها في الأرض، ففتحت أرضاً لم تطأها من قبل، حتى توسعت رقعة الإسلام، ودخل الناس في دين الله أفواجاً، وعظم شأن الأمة، وتحقق وعد الله فيها:
﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَیَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَیُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِینَهُمُ ٱلَّذِی ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَیُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنࣰاۚ یَعۡبُدُونَنِی لَا یُشۡرِكُونَ بِی شَیۡـࣰٔاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ﴾ [النور: ٥٥].
وجاء الخليفة الثاني، أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكان حميد السيرة، قوي العزيمة، نافذ البصيرة، يستشير ويستنصح، يوجه، ويُوجه، وكان على رضي الله عنه من ألصق الصحابة به، يناقشه في تطبيق العقوبة الجنائية على من تُدرأ عنه بشبهة، فيأخذ بفقهه، ويثني عليه، ويحمده، ويراجعه فيما يعزم عليه من شؤون الحكم والسياسة، حتى لما هَم بتصدر جيشه في حرب فارس، أشار عليه علي رضي الله عنه بالبقاء في المدينة، فإن هذا آمن لظهر المسلمين، فاستحسن رأيه.
وما تضجر أبداً وضاقت نفسه عندما احتد الجدال والنقاش بينه وبين بلال ومَن معه -رضي الله عنهم جميعاً- بشأن سواد العراق، حيث كان يرى عدم تقسيمها على الفاتحين، برؤية اقتصادية تثبت فيها حقاً للجيل القادم من ذراري المسلمين، مخالفاً بذلك ما دعا إليه بلال ومن معه، وكان بلال شديداً عليه، حتى قال عمر: “اللهم اكفني بلالاً ومن معه”.
ولم يتردد بلال ومَن معه في قول ما يرونه حقاً، ولأن كل ذلك كان منضبطاً بسلوك الإسلام وأخلاقياته في العلاقة بين العلماء العاملين والحكام العادلين، والفقه الراشد لمعنى الشريعة، وواجب البيعة عليها.. لم يشهد مجتمع الإسلام حينها شرخاً ولا شقاقاً، بل ظل على وفاق عميق، يتصدى لخصوم الإسلام بصلابة وإصرار، ويحمي دار الإسلام من أن تكون لهم نهباً، حتى كان استشهاد عمر رضي الله عنه بطعنة خنجر مسموم، من مجوسي يُدعى أبا لؤلؤة.
وثم كانت الشورى في المفاضلة بين مَن يخلف عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب أم عثمان بن عفان؟ رضي الله عنهم جميعاً، فكان الرأي الغالب في اختيار عثمان بن عفان، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ساس الرعية على هدى وبصيرة، فعمّها الخير، ولكن شابها معه بعض الشر، من جيل فتنته النعم ولبّس عليه الشيطان، وليس هو جيل الصحابة، ولم يحظَ بتربيتهم.
وهنا خرجت خارجة من الغوغاء الهوجاء، تزعُم أن عثمان حاد عن الطريق، وما صدقوا أبداً، ولكن ضلوا سواء السبيل، حين فجَّروا مشكلة سياسية، وتنكبوا منهج الإصلاح القويم لما ظنوه انحرافاً، فحاصروا دار الخليفة، وأبى هو أن تُهراق الدماء دفاعاً عنه حين عرض عليه الصحابة ذلك، وعلى رأسهم علي وابناه الحسن والحسين رضي الله عنهم؛ فلقى ربه شهيداً.
وآل أمر الأمة إلى علي بن أبي طالب، الخليفة الراشد، ولكن على فتق حدث، انتهى باغتيال عليّ من شقي يُدعى عبد الرحمن بن ملجم الخارجي، وهو من فئة مارقة، لا فقه لها في الدين ولا علم، تقرأ القرآن، ولا يجاوز حناجرها.
ولكن اجتمعت الأمة على معاوية، بصلح من الحسن بن علي، رضي الله عنهم جميعاً، به أعاد شأن الأمة إلى الاستقرار ثانية، وما فِعله هذا إلا من فعل العلماء العاملين، الحريصين على وحدة الأمة، وهو مَن قال فيه جده –كما في رواية البخاري-: “إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين”.
وما أن نال معاوية ثقة المجتمع المسلم ببيعته خليفة للمسلمين، كان استتباب الأمن، وكانت الفتوحات، وكانت الانتصارات، وكان من علماء الصحابة والتابعين المراقبة والنصح، وكان من معاوية رحابة الصدر، وحسن السياسة، وجميل الإصغاء إلى الناصحين، إذ دخل أبو مسلم الخولاني على معاوية رضي الله عنه فقال: السلام عليك أيها الأجير، فقال الناس: الأمير يا أبا مسلم! ثم قال: السلام عليك أيها الأجير2.
وقام ذات مرة، ومعاوية رضي الله عنه على المنبر يخطب، فقال له: “يا معاوية لا تحسب أن الخلافة جمع المال وتفريقه، إنما الخلافة القول بالحق، والعمل بالـمَعْدَلَةِ، وأخْذ الناس في ذات الله… يا معاوية وإياك أن تميل على قبيلة من العرب، فيذهب حيفك بعدلك…“. فقال له معاوية: “يرحمك الله يا أبا مسلم، يرحمك الله يا أبا مسلم”3.
ولما طغى الحجاج، وأسرف في الكبت والقتل، وعلى يده قُتل عبد الله بن الزبير، فما كان من والدته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما إلا أن عنّفته، ووصفته بما هو أهل له من الفظاظة والغلظة، إذ قالت له حين دخل عليها مبديةً تضامنها مع ابنها في خروجه عليه، ومنددة بسياساته الظالمة وجبروته القمعي: “سمعت رسول الله ﷺ يقول: يخرج في ثقيف كذاب ومُبِيرٌ، فأما الكذاب فقد رأيناه [تعني مختار الثقفي] وأما المُبِيرُ فأنت”4.
وقال الذهبي في ترجمته للحجاج مبيناً إسرافه في الدماء واستهتاره بها، داعياً إلى سبه وبغضه في الله: “أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلاً، وكان ظلوماً، جباراً، ناصبياً خبيثاً، سفاكاً للدماء، وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة، وتعظيم للقرآن. قد سُقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير، وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورميه إياها بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة، وحروب ابن الأشعث له، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله، فَنَسُبُّه ولا نحبه، بل نبغضه في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان”5.
وهذه نماذج من علماء السلف، ولولا أن المقام لا يسمح بالتوسع، لأوردت الكثير من غير هؤلاء، كالإمام أحمد بن حنبل، وعبد الله بن المبارك، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والعز بن عبد السلام، ممن بذل نفسه في قول الحق، ونصرة المظلوم، ومناصحة الحاكم المنحرف، والقبول بسجنه، وجلده، ومجاهدة الغازي المعتدي، في ساحة الجهاد، وتحريض الناس على مواجهته، كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية، في مقاتلة التتار.
العلماء وحكام عصرنا
ولا تزال هذه السيرة باقية في العلماء العاملين، ومنهم صاحب كتاب (الإسلام بين العلماء والحكام) الشيخ عبد العزيز البدري، وقتله البعثيون في العراق، والداعية الشهيد حسن البنا، وقد تخلص منه الأعداء اغتيالاً، بعد أن رأوا أنه داعية الجهاد في سبيل الله، وتحرير الأقصى من الصهاينة، والعودة بالأمة إلى وحدة جامعة، في ظل قيادة سياسية راشدة، ثم من بعده كان إعدام الأديب الداعية، الشهيد سيد قطب رحمه الله وإخوانه الذين رافقوه إلى حبل المشنقة.
وفيه كتب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز فقال: “سيد قطب رحمه الله نفذ في المذكور حكم الإعدام، في يوم الاثنين 13/5/1386هـ؛ فرحمة الله عليه، وعلى سائر علماء المسلمين، ونرجو أن يكون من الشهداء الأبرار، وقد قُتل معه في هذا اليوم الشيخ عبد الفتاح إسماعيل، والشيخ محمد إبراهيم هراس [الصواب محمد يوسف هواش] غفر الله للجميع، وكتب الشهادة لهم، والمذكور له مؤلفات كثيرة مفيدة، أشهرها وأهمها تفسيره: في ظلال القرآن”6.
وفي هذا نرى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله يكتب إلى جمال عبد الناصر، منذراً إياه بوعيد الله لمن قتل مؤمناً بغير حق، منكراً عليه إعدام الشهيد سيد قطب رحمه الله؛ إذ كتب إليه ما نصه: “من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى الرئيس جمال عبد الناصر، السلام على مَن اتبع الهدى، يقول الله عز وجل: ﴿وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَاۤؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِیمࣰا﴾ [النساء: ٩٣]”.
وأرسل برقية باسمه، عن المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، موجهة لحافظ الأسد، الرئيس السوري الهالك، ونشرتها مجلة الاعتصام المصرية، في يناير 1980م، ومما جاء فيها قوله: “لقد هال المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية، المنعقد بالمدينة المنورة، والذي يحضره ممثلون من علماء المسلمين، وقادة الفكر في العالم الإسلامي، ما جرى ويجري في سوريا المسلمة، من إعدام وتعذيب، وتنكيل بالمسلمين الذين يطالبون بتحكيم شريعة الله في المجتمع…”8.
وكتب خطاباً إلى الرئيس الباكستاني الجنرال ضياء الحق، حمله إليه الشيخ عبد الله بن قعود، بتكليف من الشيخ ابن باز، وفيه يطلب من الرئيس ضياء الحق السعي لدى الرئيس التركي حينها كنعان إيفرين؛ لإطلاق سراح المعتقل السياسي الإسلامي التركي، نجم الدين أربكان9.
ومثله نجد الشيخ يوسف القرضاوي، قال كلمة الحق ولم يبالِ، حتى أنه مُنع من دخول بعض الدول، ووُضع منها في قائمة الإرهاب، وهو بريء من وسمة الإرهاب، وكل ذلك بعد أن مسّه الأذى والضرر في سجون عبد الناصر.
وفي الأمة خير كثير، ولكن لن تعود هذه الأمة إلى مجدها، ولن تسترد عزها، ما لم يتصدرها العلماء العاملون، في مناضلة الطغاة المستعمرين، الذين أساؤوا إلى دينها ونبيها. ومن واجب حكام العصر، المسارعة إلى الالتحام مع العلماء العاملين، في سياسة الأمة ومصالحها، وفي مواجهة خصومها، والمتربصين بها شراً، من دول الاستكبار العالمي، والاستيطان الصهيوني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، تحقيق محمد رشاد سالم، ج6 ص180.
2 ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، بيروت، دار ابن حزم، ط الأولى، 2003م، ص17، وابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمروي، بيروت، دار الفكر للطباعة والنشر، ط، 1995م، ج 27 ص 223 والذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرناؤوط ومحمد نعيم، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413 هـ، ج4 ص13.
3 ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، مصدر سابق، ج27 ص223.
4 الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان، سير أعلام النبلاء، مصدر سابق، ج2 ص294.
5 المصدر نفسه، ج4 ص343.
6 ابن باز، عبد العزيز بن عبد الله، تحفة الإخوان في تراجم بعض الأعيان، ترتيب واعتناء عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم، الرياض، دار أصالة الحاضر، ط الأولى 2009م، ص39.
7 أقوال العلماء، رسالة من الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله إلى جمال عبد الناصر بعد إعدامه لسيد قطب رحمه الله، روجعت في 2/3/2021م، على الرابط الإلكتروني:
twitter.com/alfkralhur/status/548632887864475648?lang=ar
8- 3 رسائل قوية من عبد العزيز بن باز لحكام العرب، روجعت بتاريخ 2/3/2021م، على الرابط: www.ksanews365.org/48330/
9 العصلاني، فيصل بن راجح بن رجاء، آراء الشيخ عبد الله بن قعود التربوية من خلال مؤلفاته وتطبيقاتها التربوية، رسالة ماجستير، مكة المكرمة، جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم التربية الإسلامية والمقارنة، إشراف الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد حريري، الفصل الدراسي الثاني لعام 1430هـ ص46، وأرشيف ملتقى أهل الحديث، العنبر والعود في سيرة العلامة ابن قعود، ص318.