القفزة العلمية للحضارة الإنسانية
أغسطس 12, 2024السيادة الغربية ومقاليد الحكم الإسلامية
أغسطس 13, 2024بقلم الكاتب/ عبد القادر المهدي أبو سنيج (باحث شرعي)
البراء من الكفار والمشركين من أوضح الأحكام وأبينها ومن أكثرها أدلةً بعد التوحيد؛ قال الشيخ حمد بن عتيق: “فأما معاداة الكفار والمشركين.. فاعلم أن الله قد أوجب ذلك، وأكد إيجابه، وحرم موالاتهم وشدد فيها، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حُكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد، وتحريم ضده»[1].
وأدلّة الولاء والبراء لا يُمكن التشكيك فيها، لأنها معتقدٌ يقيني لارتباطه بأصل الإيمان بل إن أدلّته أكثر من أن تُحصى، خاصةً إذا أدخلنا في أدلّته كل ما دلّ عليه من منطوق ومفهوم. ولذلك فقد تعاضَدَ في إثبات هذا المعتقد أدلةٌ متكاثرة من: الكتاب، والسنة، والإجماع.
وبالنظر في أدّلة الكتاب والسنّة وُجد أن معتقد الولاء والبراء يرجع إلى معنيين اثنين بالتحديد، هما: الحُبُّ والنُّصْرةُ في الولاء، وضِدُّهما في البراء. وهذا يتسق مع معانيهما في اللغة.
وعلى هذا فالولاء شرعاً، هو: حُبُّ الله تعالى ورسوله ودين الإسلام وأتباعِه المسلمين، ونُصْرةُ الله تعالى ورسولِه ودينِ الإسلام وأتباعِه المسلمين.
والبراء هو: بُغْضُ الطواغيت التي تُعبَدُ من دون الله تعالى (من الأصنام الماديّة والمعنويّة: كالأهواء والآراء)، وبُغْضُ الكفر (بجميع ملله) وأتباعِه الكافرين، ومعاداة ذلك كُلِّه.
وبذلك نعلم، أننا عندما نقول: إن ركني الولاء والبراء هما: الحب والنصرة في الولاء، والبغض والعداوة في البراء، فنحن نعني بالنصرة وبالعداوة هنا النصرة القلبيّةَ والعداوةَ القلبيّة، أي تمنِّي انتصار الإسلام وأهله وتمنِّي اندحار الكفر وأهله. أمّا النصرة العملية والعداوة العمليّة فهما ثمرةٌ لذلك المعتقد، لا بُدّ من ظهورها على الجوارح»[2].
وعلى أساس الانتماء الصحيح للإسلام يكون الولاء الذي يمنع التشبه بغير المسلمين، حتى لا يختلط الدين في أفهام الناس، وتكون المفاصلة التي تمنع المداهنة والمساومة في الدين وعلى الدين.
والولاء لا يكون إلا لله تعالى ولرسوله وللمؤمنين؛ قال: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ [المائدة:55].
فالولاء للمؤمنين يكون بمحبتهم لإيمانهم، ونصرتهم، والنصح لهم، والدعاء لهم، والسلام عليهم، وزيارة مريضهم، وتشييع ميتهم، وإعانتهم، والرحمة بهم، وغير ذلك.
والبراءة من الكفار تكون ببغضهم -ديناً- ومفارقتهم، وعدم الركون إليهم، أو الإعجاب بهم، والحذر من التشبه بهم، وتحقيق مخالفتهم شرعاً، وجهادهم بالمال واللسان والسنان، ونحو ذلك من مقتضيات العداوة في الله[3].
فالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والبراء والمعادة لمن عاداهم ولما عاداهم هو الحد الفاصل بين الإيمان والكفر، وهو الميزان الحقيقي لصدق الانتماء، وهو برهان الإيمان.
من خصائص الإسلام تميزه في جميع شرائعه وأحكامه وتميز المسلم وتفرده بخصائص الإسلام يبدأ من عقيدة التوحيد التي تقدم البراءة من الطاغوت وبعدها تعلن التوحيد والاستسلام لله وحده ليتم له الإيمان بالله، وهذا تمييز شمل العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق كما يشمل اللباس والهيئة والطعام.
فشهادة التوحيد أصلها: ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغوتِ ويؤمنْ باللهِ﴾، «يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “ليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله، والتقرب إليه بما يحبه، ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة (لا إله إلا الله) وهي ملة إبراهيم الخليل عليه السلام وسائر الأنبياء والمرسلين، صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين”. أما شقها الثاني (محمد رسول الله) فمعناه تجريد متابعته فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر، ومن هنا كانت (لا إله إلا الله) ولاء وبراء، نفياً وإثباتاً، ولاء لله ولدينه وكتابه وسنة نبيه وعباده الصالحين. وبراء من كل طاغوت عُبد من دون الله: ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ﴾ [البقرة: 256][4].
ويقول ابن القيم: ” الطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع؛ فطاغوت كل قوم مَن يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله؛ فهذه طواغيت العالم إذا تأملتها وتأملت أحوال الناس معها رأيت أكثرهم انصرفوا عن عبادة الله إلى عبادة الطاغوت وعن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت، وعن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته، وهؤلاء لم يسلكوا طريق الناجين الفائزين من هذه الأمة، وهم الصحابة ومَن تبعهم، ولا قصدوا قصدهم؛ بل خالفوهم في الطريق والقصد معاً“[5].
يقول الدكتور ماجد عرسان الكيلاني رحمه الله: “الولاية مصطلح قرآني تردد في مئات المواضع من القرآن والسنة، ومعناه: القيام بأمور الآخرين كلها. والولي هو القائم بأمور غيره من الأمة المسلمة في الميادين المتفرعة عن عناصر: الإيمان، والهجرة، والجهاد والرسالة، والإيواء والنصرة بالطريقة التي أمر الله. أي أن الولاية مصطلح اجتماعي يعني ولاء الفرد المسلم للأفكار، التي جاءت بها الرسالة الإسلامية أكثر من ولائه لنفسه. وتجسيد هذا الولاء من خلال الإسهام -مع المسلمين الآخرين- في تحويل الأفكار المذكورة إلى تطبيقات عملية تتمثل في عناصر الإيمان، والهجرة، والجهاد والرسالة، والإيواء، والنصرة بين الأفراد الذين يشتركون في الإيمان بالله تعالى ورسله. فالولاية -إذن- هي هيمنة روح الشعور بالمسئولية في السلوك والعلاقات والحاجات وقيام الأفراد والمؤسسات والجماعات، برعاية شئون بعضهم بعضاً، في ميادين الاجتماع والسياسة والاقتصاد والزراعة، والصناعة والفكر والثقافة والتوجيه، والتعليم والحرب والسلام والأمن والخطر، وغير ذلك”.
فالمؤمن ولاؤه يدور في فلك “أفكار” الرسالة، وتحريره من صنمية الولاء الأعمى لـ”أشخاص” الحاكمين و”أشياء” المترفين، وهو ما تفعله المؤسسات البوليسية، والعسكرية، التي توجهها التربية العسكرية الحديثة -خاصة في أقطار العالم الثالث- ولا يكون من ثمارها إلا الرهق والإرهاب للأمم والمجتمعات في الداخل، والعجز المذل أمام العدوان النازل بها من خارج.
فالولاية هي المحصلة النهائية لتفاعل العناصر المكونة للأمة المسلمة: والثمرة التناصر والتناصح والموالاة؛ كما دل على ذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [الأنفال: 72].
وفي حالة صحة الأمة تستمد عناصر الإيمان، والهجرة والمهجر، والجهاد والرسالة، والإيواء، والنصرة، والولاية، محتوياتها من أفكار “الرسالة” الإلهية، وتستثمر في سبيل تطبيقات الرسالة ونشرها. ونتيجة لذلك تصبح معادلة تكوين الأمة كالتالي: الأمة= أفكار الرسالة “أفراد مؤمنون + هجرة ومهجر + جهاد + إيواء +نصرة” = أفراد مؤمنون بالرسالة + هجرة ومهجر لأفكار الرسالة + جهاد في سبيل الرسالة + إيواء حملة الرسالة + نصرة الرسالة.
والنتيجة العملية لهذا التكوين هي -الولاية أو الولاء للأمة. وهذا الولاء هو مظهر صحة الأمة وعافيتها[6].
وضد العافية المرض المفضي للهلكة، وأول عرض يدل على مرض الأمة وضعفها هو مرض “التشابه” أو التشبه، وهو ظاهرة ومرض يفتك بالقلب فيصرفه عن الإيمان في أخص ركن من أركانه، وهو الولاء لله ليكون في أخطر مراحل الهلكة والسقوط، حينما لا يكفر بالطاغوت فيتشبه بالظلمة، يقول بقولهم ويرضى بفعلهم بل ويستحسنه ويفرح به.
والتَّشَبه في معناه اللُّغَوي، مأخوذ من: (الشِّبْه والشَّبه والشَّبيه)[7] وتعني: (المماثلة من جهة الكيفية، كاللون والطعم، كالعدالة والظلم)[8] ، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ﴾[البقرة: 118]، قال الراغب: (أي في الغَيِّ والجَهالَةِ)، وفي (التشبه) معنى زائد على المماثلة، وهو (المحاكاة والتقليد)[9].
وأما التشبه المنهي عنه فإنه: “مماثلة الكافرين بشتى أصنافهم في عقائدهم، أو عباداتهم أو عاداتهم، أو في أنماط السلوك التي هي من خصائصهم”[10].
وهنا لابد من التفريق بين أمرين اتسم بهما تميُّز الأُمَّةِ الإسلاميَّةِ، وانطبعت عليهما شخصية الأُمَّةِ الإِسْلامِيَّةِ في علاقتها بِغَيرها مِنْ أَهل الكتابِ وأَهْلِ الجاهِلِيَّةِ، الأَمر الأول ما يوجبه الإسلام من البراء من أولئك والحذر منهم والنهي عن التشبه بهم، فيما يتصل بعقيدة الإسلام وشريعته وهديه، والأمر الآخر صلات البر وحسن المعاملة، والبعد عن ظلمهم، أو الاعتداء عليهم، وهو جانب شهد لها المنصفون به، وبما اتسمت به حضاراتها وثقافتها من التسامح معهم، والبر بهم، والإحسان إليهم عبر التاريخ، تحقيقًا لقول الحق تبارك وتعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، وقول الرسول: “إنِّي لم أبعث لعانًا وإنما بُعثتُ رحمة“[11]، وقول اللَّه -جلَّ وعلا- ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107].
سيرة النبي وسنته في التحذير من مرض التشبه
جاء في الحديث عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ“[12]. وفي الصحيحين عن أنس، عن النبي قال: “المرءُ معَ من أحَبّ“[13].
فقوله ﷺ: “من تشبه بقوم” هذا عام في الخلق والخلق والشعار، وإذ كان الشعار أظهر في التشبه[14] وقال ابن كثير: “فَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى النَّهْيِ الشَّدِيدِ وَالتَّهْدِيدِ وَالْوَعِيدِ عَلَى التَّشَبُّهِ بِالْكُفَّارِ فِي أَقْوَالِهِمْ وَأَفْعَالِهِمْ وَلِبَاسِهِمْ وَأَعْيَادِهِمْ وَعِبَادَاتِهِمْ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أُمُورِهِمُ التِي لم تشرع لنا ولا نقر عليها“[15].
وقال ابن تيمية: “وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ [المائدة: 51]”[16].
ومن عجيب أن هذه اللفظة “مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ” جاءت في الحديث المشهور، والذي رواه الإمام أحمد من حديث ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: “بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ“[17].
ولعلّة ما ذكرت هذه اللفظة ولعلها تشير إلى أهمية تنقية الصف حال الجهاد والإقبال على المعارك، التي يحمل فيها سيف العدل لنشر التوحيد ورمح رد العدوان وكف الظلم وكف يد الظالم وقمع الفساد؛ لئلا يكون في صف المؤمنين من يتشبه بالعدو.
وهذا أمر مهم وواجب محتم، ألا يتبع أهل الإسلام في رباطهم وجهادهم مخذلاً مغرماً بعدوه منسلخاً من أحكام دينه مع خيانته واحتقاره لقومه فيتشبه بالعدو ”والمغلوب مولع بتقليد الغالب” حتى في الخطأ كما قال قرر ابن خلدون.
وهنا نلمح رابطاً بين طائفة المغلوبين المولعين بعدوهم الغالب والمذل لهم والمتشبهين والمثبطين، وبين أعداء الأمة والدين إذ أنهم يتكئون هم وأهل الكفر والعناد على هذا الحديث؛ لترويج الشبهات حول الإسلام لربطه بالعدوان والتطرف فطاروا بهذا الحديث، بل وتبجحوا بكثرة ذكره حتى اشتهرت شبهته وعرفت باسم (انتشار الإسلام بحد السيف).
ولكن أي انتشار للإسلام بحد السيف في أمة هي أكثر الأمم في عدد اللاجئين وعدد القتلى والجرحى والمشردين؟! خلال ما يزيد على قرنين من الزمان، تنتقل المذابح من بلد إلى أخرى ومن قارة إلى أخرى والمفعول به في الجميع وفي كل الأحوال هم المسلمون، والفاعل هم أعداء الأمة والراضي هم المقلدون والمتشبهون الذي يضاهئون قول الذين كفروا.
بل والقانون الدولي “فاعل” ضد المسلمين و”معطل” عند حقوقهم، وجمعيات الحقوق وجماعاتها ناطقة ضد الإسلام والمسلمين، ولا تسمع لها همساً فهم صمٌ وبكمٌ وعميٌ عند حقوق أهل الإسلام.
وكأن هذه اللفظة في هذا الحديث مقصودة، وهي تشير إلى ما نراه واقعاً عند منازلة العدو، فإننا نرى طوائف من المسارعين فيهم والمعوقين لأهل الإصلاح والجهاد والرباط يقولون بقول العدو ويرددون شبهاته ضد المجاهدين المدافعين عن مقدسات الأمة وديارهم وأموالهم وأعراضهم. بل إن هؤلاء زادوا عن أسلافهم “المنافقين المعوقين” بأنهم صاروا أسبق من عدوهم في شحن الشبهات ونشر الشائعات وتثبيط الهمم، بتخذيل المؤمنين وموالاة الكافرين ومخاصمة ومنازعة ومعاندة وخذلان إخوانهم وبني جلدتهم؛ ممن يدافعون عن الأمة ويدفعون الكفر والعدوان والباطل والفساد والظلم والشر.
وصاروا سلماً لأعداء الأمة حرباً على الأمة؛ بل أصبحوا مع العدو المجرم الغاصب يحسنون أفعاله ويدافعون عنه، وهم أذلة على الكافرين أعزة على المؤمنين وأصبحوا يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان.
[1] النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك (ضمن مجموعة التوحيد) ص363، نقلاً عن معجم التوحيد (3/ 552).
[2] الولاء والبراء بين الغلو والجفاء في ضوء الكتاب والسنة، حاتم بن عارف بن ناصر الشريف العوني، (ص3)، الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية.
[3] انظر تفصيل ذلك في: رسالة (أوثق عرى الإيمان) لسليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب (ص49 – 51)، وكتاب (الولاء والبراء) لمحمد القحطاني، و(الموالاة والمعاداة) لمحماس الجلعود.
[4] مجموع الفتاوى (28/32).
[5] إعلام الموقعين عن رب العالمين (1/ 40 ط العلمية).
[6] أهداف التربية الإسلامية (ص326، 341، 374).
[7] الراغب الأصفهاني: مفردات ألفاظ القرآن: مادة (شبه)، انظر: ابن فارس: معجم مقاييس اللغة، مادة (شبه).
[8] الراغب الأصفهاني: المرجع السابق نفسه، وانظر: محمد عبد الرؤوف المناوي: التوقيف على مهمات التعاريف، تحقيق: محمد رضوان الداية، ط1 (1410 هـ – 1990 م)، عن دار الفكر، دمشق.
[9] انظر: بطرس البستاني: محيط المحيط، (2/ 1750)، طبعة (1870 م)، بيروت.
[10] ناصر عبد الكريم العقل: من تشبه بقوم فهو منهم ص: (7)، وانظر: ابن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم ص: (64 – 69).
[11] مسلم: (4/ 2007).
[12] أحمد (5114) و(5115)، وأبو داود (4031)، وحسنه الحافظ في الفتح 10/ 271.
[13] أحمد والشيخان وأصحاب السنن. انظر صحيح الجامع (6565).
[14] شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن (9/ 2901).
[15] تفسير ابن كثير (1/ 257).
[16] اقتضاء الصراط المستقيم (1/ 270).
[17] حديث حسن أخرجه أحمد (5114) والبخاري تعليقًا 6/ 63.