ضيافة الشهداء عند ربهم
سبتمبر 15, 2024في الآونة الأخيرة، شنت بعض المواقع الهندية حملة مغرضة ضد الأستاذ محمد إلهامي، مدير مجلة “أنصار النبيﷺ”، مدعية عدة أكاذيب وتهم مغرضة، وقد جاء هذا الهجوم رد فعلٍ على الحملة التي أطلقتها “الهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ” وتفاعلت فيها مجلة “أنصار النبي ﷺ ” لدعم مسلمي الهند، والدفاع عن النبي ﷺ من التطاول الهندوسي عليه.
الأكاذيب والادعاءات الباطلة:
1. الانتماء التنظيمي:
أحد الأكاذيب التي روجت لها بعض المواقع الهندية هو أن الأستاذ محمد إلهامي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، ورغم الترويج المستمر لهذه الفكرة لا يعد أمرا مشيناً، إلا أن الأستاذ محمد إلهامي لا ينتمي لأي تنظيمات إسلامية، سواءً جماعة الإخوان أو غيرها، ويعمل باستقلالية فكرية، مكرسًا جهوده للدفاع عن القضايا الإسلامية بشكل عام.
2. الترويج للإسلام المتطرف:
زعم التقرير موقع Dfrac الهندي أيضًا أن الأستاذ محمد إلهامي يروج للإسلام المتطرف ويظهر بانتظام على القنوات التلفزيونية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين لتحريض الشباب على العنف باسم الجهاد، في الواقع، الأستاذ محمد إلهامي لم يظهر على قناة الإخوان الخاصة فضلا عن انتظامه في الظهور عليها، ولم يحرض يومًا على العنف خلالها كما روج التقرير.
3. الارتباط بتنظيم القاعدة:
من أخطر الأكاذيب التي وردت في هذا التقرير هو أن الأستاذ محمد إلهامي يعتبر من أنصار تنظيم القاعدة، وأنه يشجع الشباب على الانضمام إليه، وهذه الادعاءات تفتقر إلى أي دليل أو سند حقيقي، وما هي إلا دعاوى عريضة زائفة ولكن يبدو أن جهود الأستاذ محمد إلهامي في بيان جرائم الهندوس ضد المسلمين قد أوجعت هذه المنصات، فطفقت تروج الأكاذيب.
شرف الدفاع عن ﷺ مهما كانت ضريبته
الهجوم الإعلامي على الأستاذ محمد إلهامي هو جزء من الضريبة التي يدفعها كل من يقف في صف الدفاع عنه ﷺ، إذ تُستخدم الأكاذيب والتدليس لتشويه صورة المدافعين عن الدين، ولكن في ظل هذه الأكاذيب والتهم الباطلة، يبقى الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام شرفًا لا يُضاهى، وضريبة يجب على الجميع تحملها في سبيل الله تعالى.