الصين تزيّف حقيقة جرائمها في تركستان الشرقية

في محاولة لتلميع صورتها الدولية، كثّفت الصين من حملتها الدعائية لتزييف الحقائق حول جرائمها ضد المسلمين في تركستان الشرقية، حيث قام المسؤول الصيني الموالي للحزب الشيوعي، إركين تونياز، بزيارة كل من إثيوبيا وزامبيا خلال الفترة من 11 إلى 18 مايو الجاري، وشملت الزيارة لقاءات مع مسؤولين في الاتحاد الإفريقي وتوقيع اتفاقيات تجارية، تحت غطاء تعزيز التعاون ضمن مبادرة “الحزام والطريق”.

إلا أن الهدف الحقيقي، كما أظهرت التقارير، كان تجميل الجرائم المرتكبة ضد الأويغور من اعتقالات جماعية وتعذيب وقمع ديني وثقافي، عبر ما يسمى “سرد قصة شينجيانغ بشكل جيد”.

وقد روّج تونياز لرواية الصين الرسمية حول “التنمية والاستقرار والوئام”، محاولًا حجب واقع الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

هذه الزيارة تندرج ضمن حملة إعلامية مضللة تسعى من خلالها بكين لشراء الصمت الدولي تجاه جرائمها في قلب العالم الإسلامي.