غزة تواصل معاناتها مع نهاية 2024: قصف مستمر وبرودة تودي بحياة فلسطينيين

بينما يختتم عام 2024 يومه الأخير، لا تزال غزة تعيش تحت وطأة القصف المتواصل وسقوط الشهداء، في وقت يفاقم البرد معاناة النازحين. ففي اليوم الـ452 من الحرب، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف قطاع غزة، حيث تعرضت مناطق بيت حانون وبيت لاهيا لقصف مدفعي ثقيل.

وفي الأثناء، غمرت مياه الأمطار الغزيرة عشرات خيام النازحين في منطقتي المواصي ودير البلح، في وسط القطاع، جراء عاصفة رعدية. وهذه هي المرة الثالثة خلال أقل من شهر التي تتعرض فيها خيام النازحين للغرق، في وقت يزداد فيه النزوح مع استمرار الحرب الإسرائيلية للعام الثاني على التوالي. ويقدر عدد النازحين في غزة بنحو مليوني شخص، مع تركز غالبيتهم في دير البلح ومواصي خانيونس جنوب القطاع.

وقد أسفرت موجة البرد الأخيرة عن وفاة سبعة فلسطينيين، معظمهم من الأطفال الرضع، بسبب غياب وسائل التدفئة في الخيام. وتزداد المخاوف من ارتفاع حصيلة الوفيات في ظل الظروف القاسية التي يعيشها النازحون.

أما على صعيد مفاوضات وقف الحرب، فلا يزال الأفق مسدوداً، فما زال الاحتلال الإسرائيلي يعرقل التوصل إلى اتفاق أو صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب. ورغم الحراك المتزايد من الوسطاء، ما زالت الحرب مستمرة منذ أكثر من 15 شهراً، دون أي بوادر لتهدئة أو حل قريب.