شهداء وجرحى في القصف العنيف المستمر على غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية فجر الخميس بأن عشرة نازحين فلسطينيين استشهدوا وأصيب 15 آخرون جراء استهداف قوات الاحتلال الصهيوني خيامهم في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوبي قطاع غزة. ويواصل جيش الاحتلال استهداف النازحين في المناطق المصنفة بأنها “آمنة”، ليحولها إلى مناطق قتل للمدنيين في سلوك متكرر.

في الوقت نفسه، أعلنت مديرية الدفاع المدني الفلسطيني أن مياه الأمطار غمرت نحو 1542 خيمة تأوي نازحين في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات “ارتعاش من البرد”، مما يزيد معاناتهم في ظل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 15 شهراً. وأضاف المكتب الإعلامي للمديرية أن فرق الإنقاذ رصدت غرق مئات الخيام بمياه الأمطار بارتفاع تجاوز 30 سنتيمتراً. وأكد البيان أن عددًا كبيرًا من النازحين أصيبوا بحالات “ارتعاش بسبب البرد”، وأن مياه الأمطار تسببت في تلف ممتلكاتهم ومفروشاتهم.

وفي البيان ذاته، أفادت المديرية بغرق 242 خيمة في مخيمي النزوح على أرض ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة، و185 خيمة في مجمع السرايا وسط القطاع، بالإضافة إلى 70 خيمة في موقف الشجاعية شرقي غزة. كما تم توثيق غرق 170 خيمة في منطقة استراحة في رفح جنوب القطاع، وغرق وتضرر أكثر من 665 خيمة في مناطق جامعة الأقصى وحي الأمل في خانيونس.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ومع الدعم الأمريكي، ترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية في غزة أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 154 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أسفرت عن مقتل عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.