بيان حول المواقف المشرفة للمالديف وبنغلاديش في نصرة فلسطين

تحيي الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ المواقف الشجاعة التي اتخذتها جمهورية المالديف بمنع دخول الصهاينة إلى أراضيها، وقرار جمهورية بنغلاديش بمنع مواطنيها من السفر إلى كيان الاحتلال، في خطوات تعبّر عن وعي حيّ، ووقفة مبدئية تُجسد التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وتُعيد الاعتبار لمفهوم الكرامة والسيادة في وجه الإبادة والاحتلال.

كما تتوجه الهيئة بجزيل الشكر والامتنان لكل دولة أو مؤسسة أو شعب حرّ وقف في وجه هذا الكيان الغاصب، ورفض التطبيع والسكوت، وأثبت أن نصرة الحق لا تحتاج إلى سلاح، بل إلى شجاعة ضمير ووضوح موقف.

وإن الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ، إذ تُثمّن هذه المواقف النبيلة، فإنها توجه نداءً عاجلاً إلى حكومات الدول العربية، وتخاطب فيهم ما تبقّى من ضمير حيّ ومسؤولية تاريخية

ونطالبكم – باسم الواجب الشرعي، والحق الإنساني، وشرف الانتماء – باتخاذ خطوات عملية واضحة،

-قطع العلاقات مع كيان الاحتلال.
-إغلاق سفاراته ومكاتبه.
-منع دخوله إلى أراضيكم ومنع مواطنيكم من السفر إليه.
-تفعيل المقاطعة الشاملة لمنتجاته ومن يدعمه.
-تصعيد الحراك الشعبي والدبلوماسي لنصرة غزة وفلسطين.

قاطعوا منتجًا، أغلقوا سفارة، علّقوا اتفاقًا، افعلوا شيئًا لله.

فإن لم يكن تحرككم لله، فليكن دفاعًا عن تاريخكم، ودرءًا للعار عن أمتكم، فإن صمتكم يُحسب، ومواقفكم تُسجل، وسيُسأل عنها كل مسؤول أمام الله ثم أمام شعوبكم والتاريخ.