استنكار حركة المقاطعة رسو سفينة إسرائيلية بميناء طنجة للمرة الخامسة

أدانت حركة المقاطعة ومناهضة التطبيع في المغرب بشدة رسو السفينة الإسرائيلية “ميرسك كينلوز” في ميناء طنجة للمرة الخامسة، معتبرةً ذلك خطوة جديدة في مسار التطبيع الذي يسهّل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وفي بيانٍ لها، أوضحت الحركة أن السماح بدخول السفينة الإسرائيلية للموانئ المغربية يتناقض مع مواقف الشعب المغربي الرافضة للتطبيع والداعمة للمقاومة الفلسطينية. ووصفت هذا الأمر بأنه استفزاز لمشاعر الأمة الإسلامية، ومشاركة غير مباشرة في دعم الاحتلال الذي يمعن في اعتداءاته على الأرض الفلسطينية ومقدساتها.

ودعت الحركة العمال والهيئات النقابية في الموانئ المغربية إلى التصدي للسفينة وعدم التعامل معها، مشيرة إلى أن مقاومة التطبيع مسؤولية جماعية تقع على عاتق كافة فئات الشعب، خاصة في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

كما طالبت الحركة بتصعيد الاحتجاجات الشعبية ضد التطبيع والضغط على الجهات المسؤولة للتراجع عن هذه الخطوات، مؤكدةً أن قضية فلسطين ليست مجرد قضية شعب واحد، بل هي قضية أمة بأكملها.

يُذكر أن رسو السفينة الإسرائيلية “ميرسك كينلوز” أثار موجة من الانتقادات والاحتجاجات على مدار المرات السابقة، وسط مطالبات مستمرة بوقف هذه الأنشطة التي تسهم في تطبيع العلاقات مع الاحتلال.