
بيان علماء هيئة الأنصار حول قصف الاحتلال لدمشق
يوليو 16, 2025
التقصير في حياة الأسرى – من يتحمل المسؤولية؟
يوليو 16, 2025هذه القصة عن شابة من دولة كينيا تدعى (ثيمة).. وتبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً.
نشأت ثيمة في أسرة مسيحية ولكن تحرك فيها شعور الفطرة منذ أن كانت صغيرة، حيث ظلت تبحث عن أجوبة لعشرات الأسئلة التي كانت تدور في ذهنها آنذاك، عن الكون وخالقه، وعن الرزق وحكمته، وعن الموت وحقيقته، والعمر طال أو قصر، وعن الجنة والنار، وعن… وعن…
لم تجد ثيمة في دينها أجوبة تثلج صدرها وتريح عقلها.
لذا فقد أيقنت ثيمة أن ثمة طريق للمعرفة والطمأنينة والهداية، طريق لا لبس فيه ولا شبهة.. ومنذ تلك اللحظة بدأت ثيمة في البحث عن الطريق.
تقول ثيمة: “أخذت أشتري بعض الكتب الإسلامية وأقرأها عندما أكون وحدي، بحثاً عن أجوبة لأسئلتي، وكان هناك شيء داخلي يجعلني أتشوق أكثر للدين الإسلامي ويجذبني إليه بشدة!
وذات يوم حدث ما كانت تخشاه ثيمة، فقد عرفت أسرتها أنها تبحث عن الإسلام، وحذرتْها من الاستمرار في هذا الأمر وإلا ستُطرد من المنزل وتتبرأ منها أسرتها.
لكن لم يُثنِها هذا عن الاستمرار في طريقها.. وبالفعل طُردت من المنزل ولكنها ظلت خلف طريق الهداية تريد أن تضع أقدامها على طريق النور، وأن تكون جزءاً وفرداً من أهل الإسلام، وقد وجدته بفضل الله وكرمه..
تقول ثيمة: “كنت أتصفح الفيسبوك عندما رأيت إعلاناً لمركز بصيرة الدعوي بعنوان: هل تريد أن تصبح مسلماً؟
أحسست حينها أن هذا الإعلان قد صُنع من أجلي.. نعم من أجلي أنا. شعرتُ وكأنها رسالة من خالقي إليّ. فأسرعت بالضغط على الإعلان لأقول كلمة من ثلاثة أحرف فقط، لكنها ستفتح لي باباً إلى عالم النور والهداية والسعادة؛ وهي كلمة: نعم.
وبالفعل تم الرد على رسالتي في التو من أحد الدعاة المحاورين في مركز بصيرة”.
ولم يستغرق الأمر إلا دقائق معدودات حتى نطقت ثيمة الشهادتين لتحقق حلمها الذي سعت إليه كثيراً.
تقول ثيمة: “أشعر أنني محظوظة جداً لأنني أصبحت جزءاً من الإسلام، وأتمنى أن أتعلم الإسلام جيداً لأبدأ في دعوة من أحبّ من أهلي وأصدقائي إلى الدخول في الإسلام، حتى يشعروا بالسعادة التي أشعر بها الآن”.
بتلك الكلمات ختمت الأخت ثيمة قصتها، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة في تعلم تعاليم الإسلام معنا في مشروع بصيرة بإذن الله.
وصدق ربنا فيما قال: ﴿فَمَن یُرِدِ ٱللَّهُ أَن یَهۡدِیَهُۥ یَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَـٰمِۖ﴾ [الأنعام: ١٢٥].
نسأل الله لأختنا الثبات والتوفيق وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين! والحمد لله رب العالمين.