
تاريخ الصهاينة الأسود: اقتلوا كل عربي تصادفونه
أكتوبر 21, 2025
من دومة الجندل إلى طوفان الأقصىدروس في الحرب الاستباقية
أكتوبر 24, 2025استشهد طفل فلسطيني اليوم الجمعة في نابلس متأثرًا بجراح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم عسكر شرق المدينة، ليُصبح شهيدًا جديدًا يُضاف إلى سجل الضحايا الذين يسقطون يوميًّا تحت نيران الاحتلال في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال حملتها العسكرية الليلية في مناطق متفرقة من الضفة، حيث اعتقلت أربعة مواطنين في الخليل بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل المدينة والبلدات المجاورة، كما أغلقت طرقًا رئيسية وفرعية باستخدام البوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، في محاولة لخنق الحركة وفرض حالة من الحصار على السكان.
كما داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزل الأسير المحرر مالك سعادة جلاد (50 عامًا) في ضاحية إرتاح جنوبي طولكرم، وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقله، في خطوة تُعدّ جزءًا من سياسة الترهيب المتكررة بحق المحررين والنشطاء.
أما في رام الله، فقد أقدم مستوطنون فجر اليوم على إضرام النيران في عدد من مركبات المواطنين في بلدة دير دبوان شرقي المدينة. وذكرت مصادر محلية أن المعتدين هاجموا منطقة التل وأحرقوا سيارات كانت مركونة أمام المنازل، ما دفع الأهالي للهرع لإخماد النيران ومنع امتدادها إلى منازلهم.
وفي شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس بآليات عسكرية، وانتشرت في أزقته لساعات، نفذت خلالها عمليات تفتيش واسعة داخل المنازل، دون أن تعلن عن اعتقالات.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد سجّل النصف الأول من أكتوبر الجاري 1042 اعتداءً على الفلسطينيين في الضفة المحتلة، نفّذها جيش الاحتلال والمستوطنون، شملت هدم منازل ومنشآت زراعية، واعتقالات ليلية، ومداهمات واسعة، والاعتداء على المزارعين أثناء قطف الزيتون، فضلاً عن الاعتداءات المتكررة على الأراضي الزراعية والمواطنين العُزّل.
هذه الانتهاكات اليومية تُجسّد سياسة منهجية تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها، وفرض وقائع استيطانية جديدة، في ظل صمت دولي مطبق، وتصاعد ملحوظ في جرائم المستوطنين التي تتم بحماية وغطاء من جنود الاحتلال.




