
ركام أزال غشاوة قلبي
سبتمبر 9, 2025
حوار مع النائب يوسف عجيسة الجزائري
سبتمبر 10, 2025
في مشهد يختصر المأساة، حوّل الاحتلال برج طيبة السكني المقابل لميناء غزة إلى كومة من الركام، فيما ارتوت الأرض بدماء النازحين الذين احتموا بالخيام المجاورة، ليكتبوا فصلًا جديدًا من الألم.
أطباء مستشفى الشفاء أكدوا استشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، بينما تصاعدت صرخات الأهالي بين أنقاض البرج المنهار بحثًا عن أحبائهم.
الاحتلال سبق الغارة بإنذارات تطالب السكان بإخلاء المنطقة، لكن كثيرين لم يجدوا مأوى بديلًا بعدما ضاقت بهم المخيمات، فاختاروا البقاء بين جدران منهارة وخيام بالية، ليكونوا ضحايا القصف.
ولم يكتف الاحتلال بتهجير سكان أحياء غزة نحو المواصي الساحلية، بل واصل قصف تلك المنطقة التي وُصفت زيفًا بأنها “إنسانية”، فبات النازحون بين فكي كماشة الموت والجوع.
وفي الوقت الذي تحترق فيه قلوب الأمهات على فلذات أكبادهن، يواصل أطفال غزة مواجهة المجاعة بعيون دامعة وصدور خاوية، في مشهد يختزل أكبر مأساة إنسانية يشهدها العالم المعاصر