
بيان رفض وإنكار لزيارة المدعو شلغومي ومجموعته إلى الكيان الصهيوني المحتل
يوليو 9, 2025
سب الرسول ثم أسلم!
يوليو 9, 2025استشهد طفل فلسطيني يبلغ من العمر 12 عاماً، اليوم الأربعاء، متأثراً بجراحه البالغة التي أُصيب بها قبل أيام برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني المسلم، وخاصة الأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، أن الطفل إياد شلختي استُشهد متأثراً بجروحه الحرجة التي أُصيب بها يوم الأحد الماضي، بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليه قرب تلة مخيم عسكر، حيث كان يتواجد برفقة عدد من الأطفال.
الشهيد إياد هو واحد من مئات الأطفال الفلسطينيين الذين طالتهم نيران الاحتلال دون أي اعتبار للمواثيق الدولية أو حقوق الإنسان، في مشهد يعكس مدى خطورة الاعتداءات المتكررة بحق الأبرياء في الضفة الغربية المحتلة.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء حملة مداهمات واسعة في عدة محافظات من الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 30 مواطناً على الأقل، بينهم أسرى محررون، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر محلية وشهود عيان لقناة الجزيرة.
وتركّزت الاقتحامات في مدن نابلس، والخليل، وبيت لحم، وجنين، ورام الله، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين، وعبثت بمحتوياتها، وعاثت فيها خراباً، وسط ترهيب الأطفال والنساء، واعتداءات على المرابطين في مناطق المواجهة.
وفي تصعيد آخر، أقدمت قوات الاحتلال على هدم منزل فلسطيني مكوّن من طابقين في بلدة روجيب شرق نابلس، بحجة عدم الترخيص، رغم أن أصحاب المنزل كانوا قد تقدّموا بعدة طلبات لتسوية أوضاع البناء.
وذكرت مصادر محلية أن جرافة عسكرية ترافقها دوريات مشاة اقتحمت بلدة روجيب فجر اليوم، وأجبرت عائلة المنزل على إخلائه تحت تهديد السلاح، قبل أن تبدأ بعملية الهدم التي خلّفت حالة من الذعر والحزن في صفوف سكان الحي.
وتشهد الضفة الغربية تصعيداً مستمراً في الاعتداءات، من استهداف مباشر للمدنيين والمرابطين، إلى عمليات الاقتحام والاعتقال وهدم المنازل، في جرائم متكررة بحق أبناء الشعب المسلم الفلسطيني.