
الحَج يهدم ما قبله
يونيو 16, 2025
أخذوني إلى المستشفى
يونيو 16, 2025بقلم: مشروع (بصيرة) الدعوي
الشاب (جوستين) فهو من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي صلَّى بلا طهارة ولا حتى إسلام! فكيف حدث هذا؟
تبدأ قصة جوستين مع الإسلام بانتقاله من مسكنه إلى مسكن قريب من محلّ دراسته، وكان مسكنه الجديد بالقرب من مكان يجتمع فيه المسلمون للصلاة وكان يقصد بذلك (المسجد). وكلما مر بجوار المسجد وقت الصلاة ورأى جموع المصلين اندهش وتعجب من هذا الخشوع والسكينة التى تحيط بالمصلين والتي لم يرَ مثلها في أتباع أي ديانة أخرى.
وقرر ذات يوم الدخول للمسجد ليفعل كما يفعل مَن فيه من المصلين، وكان ينتابه وقتها شعور بالخوف الشديد خشية أن يُعلم أمره ويقحم نفسه في مشكلة لا يعلم كيف ستكون نهايتها. وبمجرد دخوله المسجد أحس بشعور السكينة والطمأنية والخشوع الذي كان يراه وهو مار أمام المسجد، وبالرغم من ذلك الشعور الذي أحبه كثيراً، لم يستطع جوستين أن يتكلم مع أحد ليحدثه عن الدين الإسلامي وقرر أن يبحث بنفسه عن حقيقة هذا الدين.
وفي رحلة بحثه عن هذه الحقيقة التي استغرقت منه عاماً ونصفاً، وجد إعلاناً لمشروع (بصيرة) الدعوي على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يدعوه لمعرفة المزيد عن الإسلام. وبالفعل بدأ الحديث مع محاوِر (بصيرة) والذي لم يستغرق من الوقت الكثير حتى انشرح صدره للإسلام ونطق بالشهادتين، بعد أن وجد ضالته وسبب سعادته واطمئنان قلبه مع الإسلام، ليبدأ مرحلة جديدة يتعلم فيها تعاليم الإسلام معنا في مشروع (بصيرة) بإذن الله.
نسأل الله لأخينا الثبات والقبول وأن ينفع به الإسلام والمسلمين!
والحمد لله رب العالمين.