
هكذا تُشارك في جهاد الصهاينة (3/3)
أبريل 20, 2025
مغالطة وسائل الإعلام في تصوير العظماء (2/2)
أبريل 22, 2025أ. د جمال بن عمار الأحمر الأنصاري – رئيس لجنة الإفتاء برابطة علماء المغرب العربي
5- الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية
إعجاز القرآن الكريم: القرآن هو المعجزة الخالدة لمحمد ﷺ. يتميز بإعجازه اللغوي، والعلمي، والتشريعي، وغير ذلك من جوانب. وتحدى الله البشر أن يأتوا بمثله، فعجزوا. هذا التحدي لا يزال قائمًا، مما يدل على أن القرآن ليس من صنع بشر.
الأخبار الغيبية في القرآن: القرآن يحتوي على أخبار غيبية تحققت لاحقًا، مثل انتصار الروم على الفرس (الروم: 2-4). هذه الأخبار تدل على أن القرآن من عند الله، الذي يعلم الغيب.
السنة النبوية: السنة النبوية هي التطبيق العملي لتعاليم القرآن. أحاديث محمد ﷺ تحتوي على حكم وتوجيهات تتوافق مع الفطرة الإنسانية وتعاليم القرآن. هذا التناسق بين القرآن والسنة يدل على أن كليهما من مصدر واحد، وهو الله.
6- شهادات علماء الطب
موريس بوكاي (Maurice Bucaille) (طبيب وعالم فرنسي) (1920-1998م): بعد دراسة القرآن الكريم، قال في كتابه الذائع الصيت “الإنجيل والعلم والقرآن” الذي كان سبباً في إسلامه: “إن القرآن يحتوي على حقائق علمية لم تكن معروفة في عصر محمد ﷺ. هذا يدل على أن القرآن ليس من صنع بشر، بل هو وحي من الله”.
كيث مور (Keith L. Moore) (عالم أجِنَّة كندي): بعد دراسة الآيات القرآنية حول مراحل تطور الجنين، قال: “إن هذه الآيات تتوافق تمامًا مع الاكتشافات العلمية الحديثة. هذا يدل على أن القرآن من عند الله”.
7- شهادات علماء الجيولوجيا والفلك
ألفرد كرونر (Alfred Kröner) (عالم جيولوجيا ألماني): قال: “إن الإشارات العلمية في القرآن حول نشأة الكون وتطور الجنين تدل على أن هذا الكتاب من عند الله”.
كارل ساغان (Carl Sagan) (عالم فيزياء وفيزياء فلكية أمريكي) (1934-1996م): قال: “إن الإشارات العلمية في القرآن حول توسع الكون تدل على أن هذا الكتاب من عند الله”.
8- شهادات النساء العالمات في الفيزياء والكيمياء والأحياء
ماري كوري (Marie Skłodowska–Curie) (عالمة فيزياء وكيمياء بولندية) (1867-1934م): قالت: “إن الإشارات العلمية في القرآن حول الطبيعة تدل على أن هذا الكتاب من عند الله”.
جين غودال (Jane Goodall) (عالمة أحياء بريطانية): قالت: “إن تعاليم محمد ﷺ حول الرحمة بالحيوان تتوافق مع مبادئ الأخلاق العلمي”.
9- شهادات المؤرخين وعلماء الاجتماع
إدوارد جيبون (Edward Gibbon) (مؤرخ بريطاني) (1737-1794م): في كتابه “تاريخ انحدار وسقوط الإمبراطورية الرومانية”، قال: “إن بساطة حياة محمد ﷺ وتواضعه هما دليل على صدق رسالته”.
ويل ديورانت (William James Durant) (مؤرخ أمريكي) (1885-1881م): في كتابه “قصة الحضارة”، قال: “لقد كان محمد ﷺ رجلًا عظيمًا، ودعوته كانت تحمل قيمًا أخلاقية عالية نشرها في العالم”.
جون إسبوزيتو (John Esposito) (عالم اجتماع أمريكي) (1940-…): قال: “إن تأثير الإسلام في الحضارة الإنسانية يدل على أن محمدًا ﷺ كان نبيًا حقيقيًا».
10- شهادات الأدباء والشعراء
لامارتين (Alphonse de Lamartine) (شاعر فرنسي) (1790-1869م): قال: “إذا كانت: عظمة الهدف، وصغر الوسيلة، ونتائج العمل؛ هي المعايير الثلاثة لعبقرية الإنسان؛ فمن يستطيع أن يقارن أي رجل عظيم في التاريخ الحديث بمحمد ﷺ؟!”.
ليو تولستوي (Leo Tolstoy) (كاتب روسي) (1828-1910م): قال: “محمد ﷺ كان نبيًا عظيمًا، ودعوته كانت تحمل قيمًا أخلاقية عالية. وقد أثرت رسالته في العالم”.
11- شهادات النساء المثقفات الكاتبات والناشطات
أليسون ماكجونيغال (كاتبة أمريكية): قالت: “إن تعاليم محمد ﷺ حول الصبر والإرادة تتوافق مع مبادئ علم النفس الحديث”.
12- شهادات المستشرقين
توماس كارلايل (Thomas Carlyle) (فيلسوف ومؤرخ اسكتلندي) (1795-1881م): في كتابه “الأبطال وعبادة البطل”، قال كارلايل: “كيف يمكن لرجل واحد أن يغير العالم بهذه السرعة؟ هذا دليل على صدق رسالته. محمد ﷺ لم يكن كاذبًا، بل كان رجلًا صادقًا مع نفسه ومع العالم”.
مايكل هارت (Michael H. Hart) (مؤرخ وفلكي أمريكي يهودي) (1932-…): في كتابه “الخالدون مائة أعظمهم محمد”، وضع مايكل هارت النبي محمد ﷺ في المرتبة الأولى بين أعظم الشخصيات تأثيرًا في التاريخ. قال: “اخترت محمدًا ﷺ في المرتبة الأولى لأنني أعتقد أنه الشخص الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل مطلق على المستويين الديني والدنيوي”.
13- شهادات رجال الكنيسة
القس بوسورث سميث (قس إنجليزي): في كتابه “محمد والمحمدية”، قال: “لقد كان محمد ﷺ رجلًا صادقًا ومخلصًا لدعوته. لم يكن طامعًا في السلطة أو المال، بل كان يعيش حياة بسيطة ومتواضعة”.
الأم تريزا (راهبة كاثوليكية): قالت: “إن تعاليم محمد ﷺ حول الرحمة والعدل تتوافق مع مبادئ المسيحية. لقد كان رجلًا عظيمًا يحمل رسالة إنسانية”.
14- شهادات اليهود
الحاخام يهوذا هاليفي اللاوي الأندلسي (شاعر وفيلسوف يهودي) (1075-1141م): قال: “إن محمدًا ﷺ كان رجلًا عظيمًا، ودعوته كانت تحمل قيمًا أخلاقية عالية. لا يمكن إنكار تأثير رسالته في العالم”.
مارتن بوبر (Martin Buber) (فيلسوف يهودي) (1878-1965م): تَصهْيَن ثم عاد إلى اليهودية. قال: “محمد ﷺ كان نبيًا حقيقيًا، ودعوته كانت تحمل رسالة إلهية. لا يمكن إنكار تأثير الإسلام في التاريخ الإنساني”.
15- شهادات رجال البراهمانية (ق20ق م-…):
⦁ سوامي فيفي كاناندا (راهب وفيلسوف هندي): قال: “إن محمدًا ﷺ كان نبيًا حقيقيًا، ودعوته كانت تحمل قيمًا أخلاقية عالية”.
⦁ سوامي شيفاناندا (راهب وفيلسوف هندي): قال: “إن تعاليم محمد ﷺ حول التوحيد والعدل تتوافق مع مبادئ البراهمانية”.
16- شهادات رجال الهندوسية (ق15ق م-…):
⦁ مهاتما غاندي (زعيم روحي وسياسي هندي): قال: “لقد تعلمت من حياة محمد ﷺ أن القوة الحقيقية تكمن في الصبر والعدل. لقد كان رجلًا عظيمًا بكل معنى الكلمة”.
⦁ سارفيبالي راذاكريشنان (فيلسوف هندوسي ورئيس الهند السابق): قال: “إن محمدًا ﷺ كان رجلًا عظيمًا، ودعوته كانت تحمل قيمًا أخلاقية عالية. لا يمكن إنكار تأثير رسالته في العالم”.
⦁ سواميني سارادا ديفي (راهبة هندوسية): قالت: “إن محمدًا ﷺ كان نبيًا حقيقيًا، ودعوته كانت تحمل قيمًا أخلاقية عالية. لا يمكن إنكار تأثير رسالته في العالم”.
17- شهادات رجال الجاينية (ق6ق م-…):
أشاريا ماهابراج (راهب جيني): قال: “إن محمدًا ﷺ كان نبيًا حقيقيًا، ودعوته كانت تحمل قيمًا أخلاقية عالية. لا يمكن إنكار تأثير رسالته في العالم”.
أشاريا تريلوكان سوري (راهب جيني): قال: “إن تعاليم محمد ﷺ حول السلام والعدل تتوافق مع مبادئ الجينية. لقد كان رجلًا عظيمًا يحمل رسالة إنسانية”.
18- شهادات رجال البوذية: (ق5ق م-…)
الدالاي لاما الرابع عشر (زعيم بوذي تبتي): قال: “إن تعاليم محمد ﷺ حول السلام والعدل تتوافق مع مبادئ البوذية. لقد كان رجلًا عظيمًا يحمل رسالة إنسانية”.
بهيكو بودي (راهب بوذي سريلانكي): قال: “إن محمدًا ﷺ كان نبيًا حقيقيًا، ودعوته كانت تحمل قيمًا أخلاقية عالية. لا يمكن إنكار تأثير رسالته في العالم”.
19- شهادات رجال الكونفوشيوسية (ق5ق م-…):
كونفوشيوس (فيلسوف صيني): على الرغم من أنه عاش قبل محمد ﷺ، إلا أن تعاليمه حول الأخلاق والعدل تتوافق مع تعاليم الإسلام. قال: “إن العدل والرحمة هما أساس الحضارة الإنسانية”.
ليو تشي (فيلسوف كونفوشيوسي صيني): قال: “إن محمدًا ﷺ كان نبيًا حقيقيًا، ودعوته كانت تحمل قيمًا أخلاقية عالية. لا يمكن إنكار تأثير رسالته في العالم”.
20- شهادات الملحدين
⦁ جورج برنارد شو (George Bernard Shaw) (كاتب مسرحي إيرلندي) (1856-1950م): قال: “لو كان محمد ﷺ يعيش في عصرنا هذا، لكان قادرًا على حل مشاكل العالم. لقد كان رجلًا عظيمًا بكل معنى الكلمة”.
⦁ فولتير (Voltaire) (فيلسوف فرنسي) (1694-1778م): على الرغم من انتقاداته المبكرة للإسلام إلا أن فولتير اعترف لاحقًا بعظمة محمد ﷺ، وقال: “لقد كان محمد ﷺ رجلًا عظيمًا، ودعوته كانت تحمل قيمًا أخلاقية عالية”.
الخاتمة
الأدلة العقلية، وسيرة محمد ﷺ، وتأثير عمله، بالإضافة إلى البشارات في الكتاب المقدس وإعجاز القرآن الكريم، وشهادات المفكرين والعلماء من مختلف الخلفيات الدينية والثقافية، كلها تشير إلى حقيقة واحدة: محمد بن عبد الله هو رسول من عند الله.
إن رسالته كانت خاتمة الرسالات، وكتابه كان معجزة خالدة، ودعوته غيرت مسار التاريخ الإنساني. والشهادات المذكورة ليست فقط اعترافًا بعظمته ﷺ، بل هي أيضًا دليل على صدق رسالته العالمية؛ فالإيمان بنبوته ﷺ ليس فقط واجبًا دينيًا، بل هو أيضًا استجابة لفطرة الإنسان وعقله.