
﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾
نوفمبر 10, 2025
الحُلم الذي قادني إلى الإسلام
نوفمبر 10, 2025بدأ جيش الاحتلال صباح اليوم الاثنين تنفيذ مناورات عسكرية واسعة النطاق تستمر ثلاثة أيام، وتشمل مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها الأغوار والحدود مع الأردن، وسط تصعيد ميداني متواصل وتهديدات بتوسيع العمليات.
وتشارك في التدريبات فرقتان عسكريتان، إلى جانب وحدات من سلاح الجو وجهاز الأمن العام والشرطة، في إطار ما وصفه الاحتلال بـ”استخلاص العبر العملياتية” من أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورفع جاهزية القوات لمواجهة سيناريوهات تصعيد محتمل أو هجمات من داخل الضفة باتجاه المستوطنات.
وتشهد الطرق والمناطق التي تشملها المناورات حركة مكثفة لقوات الاحتلال ومركباته العسكرية، وسط حالة من التوتر يعيشها مرابطو الضفة والقدس المحتلتين، في ظل استمرار الاعتداءات والاقتحامات اليومية.
يأتي ذلك بالتوازي مع حرب مدمرة يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 69 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 170 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية، وتقديرات أممية تشير إلى حاجة القطاع لنحو 70 مليار دولار لإعادة الإعمار.
وفي الضفة، بما فيها القدس الشرقية، أدى التصعيد إلى استشهاد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيًا، وإصابة نحو 10 آلاف، واعتقال أكثر من 20 ألفًا، بينهم 1600 طفل، وفق إحصاءات فلسطينية.
في وجه هذا التصعيد، يبقى صوت المرابطين في الضفة والقدس شاهدًا على الصمود، وصرخة في وجه العدوان، فهل يسمع العالم نداءهم؟




