
تحت راية الطوفان في بيت حانون!
نوفمبر 2, 2025
من الرجل الحديدي إلى الرجل الحقيقي!
نوفمبر 3, 2025استشهد فلسطينيان اليوم الإثنين في الضفة الغربية المحتلة، جرّاء اعتداءات ممنهجة نفّذها جنود الاحتلال ومستوطنون مسلحون، وسط تصاعد حملات الاعتقال والمداهمات الليلية في الغربية مناطق الضفة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى جميل حنني (17 عامًا) استُشهد برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرق نابلس، بعد أن أُطلق عليه الرصاص بشكل مباشر، ما أدّى إلى إصابته بجروحٍ بالغة قضت عليه على الفور.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة، أفادت مصادر محلية بأن مستوطنًا أطلق النار على الشاب أحمد الأطرش قرب المدخل الشمالي للمدينة، حيث أصابه برصاصة في الرأس أدت إلى استشهاده فورًا. وذكرت مصادر طبية أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف دون تدخل طبي حتى فارق الحياة.
في السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال حملات المداهمات الليلية والاعتقالات في عدد من بلدات الضفة. فقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين إسلام حمادة البرغوثي (19 عامًا) من بلدة بيت ريما، وشوقي أشرف البرغوثي (18 عامًا) من قرية دير غسانة شمال غرب رام الله، بعد اقتحام منزليهما وتفتيشهما تفتيشًا دقيقًا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي المزرعة القبلية وأبو شخيدم في المنطقة نفسها، ونفّذت عمليات تفتيش واسعة النطاق دون الإبلاغ عن اعتقالات إضافية، في مشهد يتكرر يوميًّا ضمن سياسة الترهيب المنهجية.
وفي شمال أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن إبراهيم أحمد سالم غوانمة (39 عامًا) من قرية شلالات العوجا، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته. وأوضح عيد براهمة، مدير نادي الأسير في أريحا، أن هذا الاعتقال يأتي ضمن حملة منسّقة تستهدف التجمعات البدوية في المنطقة، التي تتعرض بشكل مستمر لهدم المساكن، والاستيلاء على الأراضي، والمضايقات اليومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة الانتهاكات، في محاولة ممنهجة لقمع أي صوتٍ فلسطيني، وتفتيت النسيج المجتمعي، وفرض واقع جديد على الأرض عبر سياسة القمع والاعتقال العشوائي.




