
شهيد في نابلس والاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة
يوليو 9, 2025
15 شهيدًا بقصف على طابور غذاء بدير البلح
يوليو 10, 2025الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات..
مرحباً بكم في حلقة جديدة من برنامج (رحلتي إلى الإسلام)..
قصة اليوم عن شاب يُدعى (باستيل) من جزيرة (مدغشقر).
كان باستيل يحمل داخله ضغينة وكرهاً شديداً للإسلام!
نتيجة ما اعتاد أن يسمعه ويراه في وسائل الإعلام المضللة، مما دفعه إلى أن يتشاجر عمداً مع أحد المسلمين ويلقنه درساً قاسياً على حد قوله.
يقول باستيل: “ذات يوم كان يسير في أحد الأسواق فقرر الاشتباك مع تاجر معروف أنه مسلم، وافتعل معه الشجار متعمداً وسب الرسول بأفظع الألفاظ وما كان من التاجر المسلم إلا أن مدح عيسى عليه السلام وعظّمه! وكلما زاد الأخ في السب زاد التاجر في الثناء حتى أخذه بعض المارة بعيداً ليضعوا حدا لهذا الشجار.
ذهب باستيل متعجباً ومندهشاً من ردة فعل التاجر المسلم وصبره وتحمله العجيب.. وفي اليوم التالي قرر باستيل معرفة ماذا يقول الإسلام عن عيسى وأمه مريم. وأثناء بحثه وجد قدراً إعلاناً لمشروع بصيرة الدعوي على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يدعوه لمعرفة المزيد عن الإسلام.. في التو بدأ باستيل حواره مع الداعية في مشروع بصيرة..
في البداية كان باستيل شديد العدائية فظاً، فلم يكن يرغب في معرفة شيء عن الإسلام، فكل ما أراده هو معرفة ماذا يقول الإسلام عن عيسى ومريم عليهما السلام، وبعد أن أجابه الداعية أنهى باستيل الحوار بسرعة بلا أي مقدمات ثم اختفى.
وبعد عدة أيام عاد باستيل ليتواصل مرة أخرى مع الداعية بوجه غير الوجه الذي تكلم به في السابق، وأراد أن يعرف المزيد عن الإسلام وأبدى رغبته أن يصبح مسلماً، وبالفعل لم ينتهِ الحوار في تلك الليلة إلا وقد نطق باستيل الشهادتين بفضل الله وكرمه، ليبدأ بذلك صفحة جديدة من حياته مع الإسلام.
نسأل الله لأخينا الثبات والقبول وأن ينفع به الإسلام والمسلمين! والحمد لله رب العالمين.