
أبو عبيدة يتوعّد: استنزاف يومي لقوات الاحتلال في غزة
يوليو 8, 2025
شهيد في نابلس والاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة
يوليو 9, 2025بيان رفض وإنكار لزيارة المدعو شلغومي ومجموعته إلى الكيان الصهيوني المحتل. .قال الله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًۭا مِّنَ ٱلْكِتَـٰبِ يُؤْمِنُونَ بِٱلْجِبْتِ وَٱلطَّـٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَـٰٓؤُلَآءِ أَهْدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا ﴾ سورة النساء – الآية 51 فإن الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ ترفض وتنكر على الزيارة المشؤومة التي قام بها عشرة من الخوارج عن وحدة الصف المسلم، الذين أطلقوا على أنفسهم زورا اسم “علماء أوروبا”، وهم – في حقيقة الأمر – لم ينالوا من العلم شيئًا سوى مزاحمة العلماء في الشذوذ عن الإجماع الإنساني قبل الديني، والخروج عن الموقف الموحد للضمير البشري قبل ثوابت العقيدة والشريعة. إن ما قام به هؤلاء العشرة – من أصحاب السيرة المشينة – لهو أكبر دليل على فلاح نهج المقاومة، التي كشفت الأقنعة، وفضحت من يوالي المحتلين على حساب المؤمنين . ولا عجب أن يترأس هؤلاء المجروحين المدعو حسن شلغومي، أحد أذرع المأزوم الأبتر إيمانويل ماكرون في محاربة الإسلام في فرنسا بداية بالحجاب، وإغلاق المدارس، والإساءة لمقام النبي ﷺ، ولا ندري ماذا ترك للمتعصبين من أهل الملل الأخرى ؟ وقد ختم المدعو شلغومي سجل عمالته وخيانته بزيارة الكيان الصهيوني، ودعمه للإبادة الجماعية في غزة، تلك الإبادة التي تبرأ منها كل العالم، حتى منفذوها، خشية العار والشنار وقرب الحساب. لقد كان استقبالهم من الكيان مهينًا، وتحركهم مشينًا، وفجروا فجورا مبينًا، إذ أعلنوا لرئيس الكيان البائس أن هذه المعركة بين عالمين وأن الكيان الصهيوني يمثل “عالم السلام والديمقراطية”، وهي كلمات يستحي منها بعض أعضاء الكنيست أنفسهم، وهم بين جنبات عصابة تمارس القتل والتدمير ليل نهار. فماذا وراء هذه الكلمات سوى شرعنة قتل مئات الآلاف من المسلمين واستباحة دماء الأبرياء وتجريم المقاومة الباسلة التي تدافع عن شرف الأمة وعزتها وكرامتها؟ وإننا إذ نؤكد دعمنا الكامل والثابت لخيار المقاومة، وندفع عنها حملات التشويه والتجريم، فإنما ننتصر بذلك لقيم الإسلام العظيمة، ولمبادئ الإنسانية والحرية والكرامة. فالمقاومة اليوم هي رمز الشرف الباقي، وعنوان العزة المرفوع، ولم يبق في هذا العالم من معنى حقيقي للكرامة إلا تحت راياتها الخضراء، فيما تجرّد هؤلاء من كل معاني الإنسانية وروابط الأخوة الإيمانية ، وظهروا على حقيقتهم عراة، مفضوحين في خيانتهم وانحيازهم للباطل. وإننا بعد هذه الجرائم من هؤلاء القوم، ننوه إلى ما ذكره علماء المسلمين من أن الصلاة وراء هؤلاء لا تجوز، وأنه يجب على المسلمين عزلهم عن إمامة مساجدهم، وهجر الصلاة وراءهم، والله من وراء القصد والهادي سواء السبيل. صادر عن: الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ