
نحو منهجي حركي في دراسة وتدريس السيرة النبوية (5)
يوليو 11, 2025
﴿ضَعُف الطالبُ والمطلوبُ﴾الإعجاز العلمي في خلق الذباب
يوليو 12, 2025استُشهد مرابطان من أهل الضفة وأُصيب أكثر من 40 آخرين، اليوم الجمعة، في عدوان همجي شنّته مجموعات المستوطنين على بلدة سنجل شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار التصعيد الممنهج ضد البلدات الفلسطينية، وتحت حماية جنود الاحتلال.
وأكدت مصادر للجزيرة أن أحد الشهداء، وهو سيف الدين مصلط، ارتقى بعد تعرضه لضرب مبرح من قبل المستوطنين، بينما استُشهد مرابط آخر متأثرا بإصابته بالرصاص خلال الهجوم ذاته. كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط عشرات الجرحى بإصابات متفاوتة، أغلبها في الرأس.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع عشرات الإصابات، ونقلت المصابين إلى المستشفيات رغم محاولات المستوطنين عرقلة العمل الإسعافي، ومنعهم من الوصول إلى الشبان المحاصرين في الأحراش المحيطة ببلدة سنجل.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي بلدتي سنجل والمزرعة الشرقية يواصلون البحث عن مرابط فُقدت آثاره خلال العدوان، وسط حالة من الترقب والقلق من تكرار السيناريوهات الدامية.
ورداً على التصعيد، أعلنت قوات الاحتلال تعزيز انتشارها بكتيبتين إضافيتين في مناطق مختلفة من الضفة، الأمر الذي فسره مراقبون بأنه محاولة لإعطاء غطاء أكبر للمستوطنين في تنفيذ اعتداءاتهم.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أدانت العدوان، مؤكدة أن جريمة سنجل تعكس الوجه الحقيقي للمشروع الاستيطاني القائم على التطهير العرقي، وحمّلت الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات الجريمة. ودعت الحركة مرابطي الضفة إلى الغضب الشعبي العارم، لصد هجمات المستوطنين ومواجهة الإرهاب المتصاعد.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا متواصلاً منذ أشهر، حيث تستمر الاعتداءات بحق المدنيين وممتلكاتهم.