
المجاعة تتصاعد، والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات
يوليو 30, 2025
العدد التاسع والثلاثون
أغسطس 1, 2025رام الله – استُشهد الشاب خميس عياد فجر اليوم الخميس، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال داخل منزله في بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله، عقب هجوم واسع نفذته مجموعات من المستوطنين بحماية مباشرة من قوات الاحتلال.
وبحسب مصادر طبية، فإن الشهيد أُصيب خلال اقتحام مشترك نفذه المستوطنون وقوات الاحتلال، حيث أُضرمت النيران في عدة منازل ومركبات، في وقت اندلعت فيه مواجهات عنيفة بين الأهالي وقوات الاحتلال التي أطلقت الغاز السام والرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
كاميرات مراقبة في البلدة وثّقت لحظة اقتحام المستوطنين وإشعالهم النيران في ممتلكات الأهالي، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأكد مرابطو الضفة أن اعتداءات المستوطنين لم تقتصر على سلواد، بل امتدت إلى قريتي رَمّون وأبو فلاح المجاورتين، حيث أُحرقت مركبات وممتلكات خاصة، في ظل غياب كامل للحماية الدولية، واستمرار الصمت الدولي أمام التصعيد المنظم ضد الفلسطينيين.
وتتواصل الاعتداءات اليومية من المستوطنين في مناطق متعددة شمال شرق رام الله والبيرة، وسط مطالبات فلسطينية عاجلة بضرورة توفير الحماية الدولية للسكان المدنيين العُزّل.
يُ_شار إلى أن هذه الهجمات تندرج ضمن تصعيد مستمر تشهده بلدات الضفة الغربية، بتنسيق مباشر بين المستوطنين وقوات الاحتلال، في محاولة لفرض واقع تهجيري جديد على السكان الأصليين._