
صلى بلا طهارة ولا إسلام
يونيو 16, 2025
صوت غريب في هاتف
يونيو 17, 2025بقلم: مشروع (بصيرة) الدعوي
إنه شاب يُدعى جوزيف جون، من دولة كينيا..
نشأ في عائلة مسيحية، مجتهد في دراسته، أرسلته الكنيسة للدراسة في المرحلة الثانوية بإحدى الدول الأجنبية.
يقول جون: كنت أدرس موضوع اللاهوت فاطلعت على المسيحية والإسلام واليهودية. ومن هنا أدركت أن الإسلام كان فريداً، لكن قررت البقاء آنذاك من غير دين.
تأثر جوزيف بأخلاق وسلوك المسلمين اللافتة سواء كانت معه أو مع المحيطين به، خاصة عندما كان مريضاً.. يقول: “كان المسلمون يأخذونني إلى المستشفى عندما كنت مريضاً، ويدعون لي”.
ومن هنا جاءت نقطة التحول في حياة جوزيف. يقول: “قررت أن أبحث أكثر في تعاليم الإسلام وفي طريقة عباداتهم؛ فوجدت أن الإسلام يعزز الوعي ويدعو إلى الأخلاق الحميدة من العدل والصدق وحسن المعاملة مع الآخرين”.
ازدادت محبة جوزيف وتأثر بتعاليم الإسلام، ودفعه هذا التأثر أن يدافع عن الإسلام ولم يكن قد أسلم حينها، وكلفه ذلك أن فُصِل من عمله بسبب دفاعه عن الإسلام!
حتى جاءت المرحلة الفاصلة لحياة جوزيف بعد أن وجد إعلان الدعوة للإسلام عبر مركز (بصيرة)؛ ليتحول جوزيف إلى النور وإلى طريق الهداية؛ ليختم تلك القصة بتلك الكلمات التي يعبر فيها عن مشاعره قائلاً: “أنا سعيد! ومستعد أن أحيا وأموت على الإسلام”.
بتلك الكلمات ختم جوزيف قصته، بعد أن ضحى من أجل الهداية والنور بعمله ومصدر رزقه، كثمن زهيد مقابل ما وجده من سعادة واستقرار نفسي فى حياة الإسلام، وختم كلمته قائلاً: “أدعو الله أن يرزقني حسن الخاتمة”.
نسأل الله عز وجل لأخينا الثبات والتوفيق والسداد، وأن ينفع الإسلام والمسلمين به وأن يرزقه حسن الخاتمة.