
العدد الثامن والثلاثون
يوليو 1, 2025
وفد من علماء المغرب يزورون عضو الأمانة العامة للهيئة ويتضامنون معه
يوليو 1, 2025في مشهد يجسّد التناقض الأشد قسوة، تحوّلت كافتيريا على شاطئ بحر غزة، كانت تمثّل ملاذًا للنازحين والصحفيين والطلاب، إلى مسرح دموي بعد استهدافها من قبل طيران الاحتلال بصاروخ مباشر، فيما أطلق على الجريمة اسم “مجزرة كافتيريا الباقة”.
المكان الذي اختاره المدنيّون للهرب من أهوال الحرب، صار في لحظة ساحةً للقتل الجماعي، مخلفًا عددًا من الشهداء والمصابين، بينهم إعلاميون وطلاب.
وأكد شهود عيان أن الضحايا لم يكونوا سوى أناس حاولوا فقط التقاط أنفاسهم وسط جحيم القصف والحصار، قبل أن تباغتهم نيران الموت.
صور الدماء والأشلاء على الرمال انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، حيث عبّر الآلاف عن غضبهم وصدمتهم من قصف مكان ترفيهي بهذا الشكل الوحشي، متسائلين: كيف يمكن أن تجتمع “كافتيريا” و”مجزرة” في عنوان واحد؟ في غزة.. المستحيل يتحقق دماً.