فعاليات وحملات

لقد اجتمعت الهيئة العلمائية وعلى رأسها إتحاد علماء المسلمين والهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم، من باب واجب المسلمين على أئمة الدين بحيث استضافوا مفتي الديار الليبية، وعلى رأس المضيفين فضيلة العلامة/ على القره داغي، وفضيلة العلامة الدكتور/ محمد الصغير، وجمع من علماء المسلمين وتناولوا في الحفل المبارك لتكريم فضيلة العلامة مفتي الديار الليبية/ الصادق الغرياني، وكان مما قدم لهذا الحفل المبارك فضيلة الدكتور محمد الصغير وأثنى على جهود علماء الأمة وواجبهم، ثم قدم فضيلة الدكتور محمد الصغير، الدكتور/ علي القره داغي، وتكلم عن أن العلماء ورثة الأنبياء، وهذه الوراثة شاملة لكل ما يمكن أن يورث كالدفاع عن الإسلام والثبات على الدين وبيان الطريق الحق والتضحية والجهاد في سبيل الله بكل ما يمكن، واجب علماء الأمة تجاه المقدسات كبير، فإذا تساهلنا مع النيل من مقدساتنا فما الذي يبقى لنا! أعداء الإسلام ما تركوا شيئًا من مقدساته إلا ومسوه، بدءًا من الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم والأفلام التي صنعوها ثم حرق القرآن وتكرار هذا الحرق في السويد والدنمارك، أهم مقدس من مقدساتنا بعد القرآن والنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- هو قبلتنا الأولى والتي تنتهك حرماتها على يد الصهاينة المحتلون -قاتلهم الله-، نوجه الرسالة الأولى إلى الأمراء والحكام والرؤساء والمسؤولين والقادة السياسيين بأن يتقوا الله في هذه الأمة وهذه المقدسات، فلديهم أوراق كثيرة يدافعون بها عن مقدسات الأمة.