دعت وزارة الخارجية الفرنسية الدول العربية والإسلامية إلى عدم مقاطعة منتجاتها على خلفية الرسوم المسيئة، كما أشارت في بيان رسمي إلى تصاعد دعوات المقاطعة لموادها الغذائية لا سيما بدول الشرق الأوسط، مناشدة سلطات تلك البلدان عدم الانخراط في حملات المقاطعة الشعبية، واصفة تلك الدعوات بأنها مدفوعة من “أقلية متطرفة”.
وكان الرئيس الفرنسي قد غرد باللغة العربية عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكداً عدم تراجع بلاده عن الإساءة للنبي محمد في الرسوم الكاريكاتورية، كما وصف الخطابات المدافعة عن الرسول بالحاقدة. وانتشرت حملات المقاطعة من الكويت إلى قطر مروراً بالأردن وصولاً إلى تونس والمغرب وليبيا، كما تعالت الدعوات الشعبية في الميدان وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية وكل أشكال التعامل الاقتصادي والسياسي والثقافي، نصرة للنبي محمد ورداً على حملات الإساءة له.
رقم العضوية