
بيانٌ شرعيٌّ ودعوةٌ للاستنهاضِ من علماءِ الشريعةِ الإسلاميةِ حولَ العدوانِ الصهيونيِّ الغاشمِ على الأمة
مايو 7, 2025
بيان الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ حول العدوان الهندي على باكستان – باللغة الأوردية
مايو 8, 2025حول العدوان الهندي على باكستان
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾
الحمد لله ناصر دينه، ومعزّ أوليائه، والصلاة والسلام على رسول الله ومن ناصره واهتدى بهداهم.
وبع:
تتابع الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ بقلق بالغ العدوان الهندي على باكستان، وما يحمله من مؤشرات خطيرة تتجاوز السياسة وحدودها،
فإن ما يجري على حدود الهند وباكستان ليس مجرد تصعيد عسكري بين دولتين، بل هو جزء من صراع عقدي طويل، تقوده القوى المتطرفة في الهند ضد الإسلام وأهله.
لقد افتتح العدوان بقصف مباشر للمساجد والمدنيين، لتكون أول ضربة موجهة إلى بيوت الله، في رسالة صريحة تؤكد طبيعة هذا الصراع، وأنه يستهدف الدين قبل الأرض، والعقيدة قبل السيادة.
وهذا ليس جديدا، على حكومة مودي العنصرية، فقد سبق أن سُبّ النبي ﷺ علنًا دون رادع، وتحالفت الحكومة الهندية مع الاحتلال الصهيوني في عدوانه على غزة، وارتكبت جرائم متكررة بحق المسلمين في ولاياتها المختلفة، من تهجير قسري، وهدم للمساجد، وقتل ممنهج، ضمن مشروع إقصائي عنصري معلن.
ويُقدّر عدد المسلمين في الهند بأكثر من ربع مليون مسلم، يتعرضون لانتهاكات يومية في ظل صمت دولي مخزٍ، وتجاهل إسلامي مؤلم.
وإننا في الهيئة، إذ نستنكر هذا العدوان، ونحذّر من تبعاته، نوجّه رسالتنا إلى الشعوب المسلمة في الهند وباكستان أن اثبتوا واصبروا، فأنتم على الحق، وإن قلوبنا الأمة معكم، وألستنا تدعو لكم، ونصرتكم دين في أعناق المؤمنين.
كونوا كما أرادكم الله: سدًا منيعًا في وجه الظلم، وسندًا ثابتًا للحق، ونذكّر أمتنا بأن ما يجري ليس حدثًا معزولًا، بل حلقة في معركة مفتوحة تستهدف أنصار النبي ﷺ في كل مكان، من فلسطين إلى كشمير، ومن الهند إلى السودان، ومن غزة إلى آسام.
العدو واحد، والميدان مشترك، .
إننا اليوم في مرحلة فاصلة؛ إما أن نتحد فنغلب، أو تستمر الفرقة فتتكرر المآسي، وتُستباح الأرض والعقيدة والهوية.
نسأل الله أن يحفظ المسلمين في الهند وباكستان،
ويكبت أهل البغي والمكر،
وأن يُعلي راية التوحيد، ويؤيد الحق وأهله