وصفه الله بها في قوله: “عزيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ حريصٌ عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم” [التوبة: 128]، وقال: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” [الأنبياء: 1.7]، وروى أن أعرابيًا جاءه يطلب منه شيئًا فأعطاه، ثم قال: أأحسنت إليك؟ قال الأعرابي: لا ولا أجملت. فغضب المسلمون وقاموا إليه، فأشار إليهم أن كفوا، ثم قام ودخل منزله وأرسل إليه وزاده شيئًا، ثم قال: أأحسنت إليك؟ فقال: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا، فقال عليه الصلاة والسلام: إنك قلت وفي نفس أصحابي من ذلك شيء، فإن أحببت فقل بين أيديهم مما قلت بين يدي حتى يذهب ما في صدرهم عليك. قال: نعم.
رقم العضوية