
في ذكرى تغيير القبلة.. أو تغيير النظام العالمي!
مايو 4, 2024
الأسير حيٌ ميت
مايو 4, 2024بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمد عبد الله ورسوله ﷺ.
اسمحوا لي أن أتحدث عن أمر كنت أستطيع أن لا أتكلم فيه، كان يمكنني أن أكل الأمر إلى ما تفضل به آخرون وهم أبلغ وأفضل وأقدر على الوصول إلى هذه المعاني، ولكنني رأيت أنه من العار أن يكون هناك معنى هو السبب في سقوط معظم المسلمين في رمضان وقبله وبعده، ولا أتعرض له، فرأيت أنه لابد أن أطرح على إخواني هذا السر العظيم من أسرار رمضان.
لياقة القلب المسلم
ينبغي أن نعلم أن لياقة القلب المسلم، لياقة القلب الذي سندخل به إلى رمضان، أهم من لياقة الجوارح، تعرفون ماذا تعني كلمة لياقة؟
لاعب الكرة الذي يدخل الملعب يحتاج إلى لياقة بدنية عالية تتطلب تدريبات أسبق حتى يستطيع أن يؤدي المباراة والمباريات التي بعدها، ونحن معشر المسلمين إذا تحدث إلينا علماؤنا عن رمضان، وعن الاستعداد له، أذهاننا تنصرف مباشرة إلى الاستعداد لرمضان بكثرة القرآن، بكثرة الصلاة، بكثرة القيام، بكثرة الدعاء، بكثرة الصدقات، أي أعمال البدن.. أعمال الجوارح، ولا ننتبه إلى أن المعنى الرئيسي في دخول رمضان هو لياقة القلب، أن يكون القلب عنده اللياقة والتدريب والتمرين، اللياقة التي سيدخل بها رمضان.
يقول لك: لا أقدر على العبادة، ويشتكون الفتور بعد رمضان، فكان يصلي طوال الليل مثلًا في العشر الأواخر من رمضان، ثم يأتي صلاة الفجر يوم العيد لا يستطيع أن يصليها، ويسقط من التعب والنوم، وربما يحافظ على صلاة العيد -وهي سُنة- أكثر مما يحافظ على صلاة الصبح وهي فريضة!
السبب في هذا واضح وواحد فقط، هو أننا في رمضان نحمّل البدن من أعمال الجوارح -الرِجل واليد واللسان- نحمله عبادات أكثر مما القلب مؤهل له، فالقلب غير مؤهل لطول القيام ولكننا نقوم كثيرًا، القلب غير مؤهل لكثرة الذكر ولكننا نذكر كثيرًا، القلب غير مؤهل لكثرة القرآن، ولكننا نقرأ القرآن ونختمه، ونحافظ على أوراده.
والذي يحدث مع الإرهاق أن المسألة مسألة ديون، فالذي يستيقظ زيادةً على قدرته يقوم بتعويض ذلك بالنوم في وقت آخر، لأنها ديون، هو يأخذ من طاقته الموجودة، ففي رمضان الإنسان يؤدي عملًا بالبدن يسحب به من رصيد فقير في قلبه من رصيد الإيمانيات، فيأتي بعد رمضان فتجده يعوّض ذلك بأن يسقط البدن منه سقوطاً.
ولذلك كان التعامل مع القلب هو السر في الفلاح وفي النجاح، قبل رمضان في الإعداد، وبعد رمضان، وأثناء رمضان، ما معنى هذا الكلام؟
وأنا لا أريد أن آخذ أسلوب الوعظ، وإنما أريد أن أخذ أسلوب البيان الواضح الرائق، لأننا ننقذ أنفسنا الآن من النار، وننقذ أنفسنا الآن من الضياع، وننقذ أنفسنا من ألا تكون العبادة منقذة لنا.
عندما تحمل العبادة على قلب خاوٍ فارغٍ خَرِب، فإن هذا القلب لن يحمل العبادة، والذي يحدث أن هذا القلب -قلوبنا جميعاً- قلوب مليئة بالحرائق، صراع واضطرام، مليئة بحالة من الهياج كلها حول معانٍ بعيدة عن الإيمان، إنسان مثلاً يقلق جداً بفوات الرزق، يحسب: لقد فاتت الفرصة الفلانية، إنسانٌ موضوعه درجة في مجموع الثانوية العامة، وإنسانٌ موضوعه النظر إلى الآخرين، وآخر مشغول بمطالب مَن حوله من الأهل، موضوعات تجعل القلب في حالة سعار وانفعال وتدفق واضطرام حول معانٍ لا علاقة لها بالإيمان، تصور هذا القلب في حالة الحريق الدنيوي الموجود فيه يفاجأ بدخول رمضان عليه!
ويقال له: هيا تهيأ للعبادة!
فالمسألة ليست تهيئة الجوارح للعبادة، بقدر ما هي تهيئة القلب، لأنه ليس هناك متسع أصلاً ليدخل أمر رمضان على القلوب، القلوب مشغولة لم يعُد فيها فائض، لم يعُد فيها متسع لتُقبِل على الله عز وجل.
إعداد القلب
لذلك الاستعداد الحقيقي لرمضان، والإعداد الحقيقي لرمضان هو إعداد القلب، هو إزاحة الشواغل الدنيوية لتفريغ مساحة تسع الإيمان، تسع إقبالك على الله عز وجل، ولهذا فإن مَن لم يدرك هذا المعنى يهتم فعلاً بأمور لا يستطيع أن يتمها.
فالمصيبة الرئيسية التي تجعلنا نقول لابد من الاستعداد رمضان، ليست لأن القرآن قليل أو القيام قليل، وإنما المصيبة الحقيقية أن القلب مشغول، لماذا؟
لأن القلب فيه تورمات، عضلة القلب متورمة بورم اسمه مثلاً: حب الذات، لا تقبل نفسه أن يفتئت أحد على قدره، أو أن تُقال له كلمة لا تناسب وضعه، وهناك إنسان عنده ورم آخر اسمه: حب الدنيا. حب الدنيا ليس معناه حب القصور والسيارات والغِنى، حب الدنيا قد يكون قميصاً في (باترينا) في الشارع، أو يريد أن يشتري هذا الحذاء، حب الدنيا تعلُّق بأمور صغيرة، بساعة لافتة للنظر، وبنظّارة نوعها كذا، حب الدنيا أحياناً يكون الفراش، نوعية الفراش، سيارة بتكييف بدل سيارة دون تكييف من أجل حر الصيف، حب الدنيا مسائل بسيطة ولكنها تظل تعلق بالقلب.
فيتورم في الإنسان حب الدنيا، حب الذات.. والنظر للآخرين، ﴿وَجَعَلۡنَا بَعۡضَكُمۡ لِبَعۡضࣲ فِتۡنَةً أَتَصۡبِرُونَۗ﴾ [الفرقان: ٢٠]، والنظر للآخرين ليس بلازم أن يكون دافعاً إلى الحسد، أني أتمنى أن تزول عنه النعمة، لا.. بل مجرد الغيرة.
والقلب جماعٌ لما يعلق به، كمن عنده قطنة بيضاء مبللة وضعها في الهواء وكل غبرة تأتي تلتصق بها. ويظل القلب فيه هذه التورمات حتى تشغل الحيز، عن أي شيء تكلمني؟ أنا ليس عندي متسع لأتلقى معاني الإيمان!
فينبغي أن نجهز القلوب تجهيزًا، يجب أن يُنقّى القلب أسبوعًا بعد أسبوع، بحيث يبلغ رمضان وقد تهيأ.
لماذا ننشغل برمضان؟
ننشغل برمضان لمعانٍ محددة، هذه المعاني هي التي من أجلها كان رمضان فرصة ذهبية تتعلق بها القلوب:
المعنى الأول: أن أعمال العباد تُعرض على الله في شهر شعبان
ومعظم من دخلوا الامتحان رسبوا، والناجحون قليلون، ثم يأتي رمضان بمثابة الملحق، كما لو كان طوق النجاة الأخير لغريق، يقول له: أنت صحائف عملك عُرضت على ربك وكانت مليئة بالسواد والظلمة والظلام طوال العام، فرسبت.. فالتقِط هذا الطوق للنجاة لعلك تخرج به من الفشل، ومن أن يوبقك هذا الأمر في نار جهنم، ولا تدري هل تبقى سنة أخرى أم يأتيك الأجل، فالقلب يتلهف تلهفًا بالغًا أن يأتي رمضان لأن فيه رحمة، وعتق من النار، وفيه المغفرة.
المعنى الثاني: سهولة المغفرة في رمضان
المغفرة في رمضان سهلة جداً للمسلم الصادق، فالمغفرة مبذولة من الله بأضعاف من الحسنات على الأعمال، وبمغفرة للسيئات، لدرجة أنه: “من أدرك شهر رمضان ولم يُغفَر له فدخل النار فأبعده الله”. و”رغم أنف امرئ –يعني: وُضع الرَّغام والتراب من الذل ومن العار ومن الهوان- أدرك رمضان فلم يُغفر له”.
لماذا؟ لأن المغفرة فيه سهلة جدًا.
المعنى الثالث: معظم العباد لا يغفر لهم في رمضان
ومع ذلك، معظم العباد لا يُغفر لهم في رمضان! ﴿وَمَاۤ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِینَ﴾ [يوسف: ١٠٣]، ﴿وَمَا یُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ﴾ [يوسف: ١٠٦]، ﴿وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِی ٱلۡأَرۡضِ یُضِلُّوكَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ﴾ [الأنعام: ١١٦]، فأنا أتعلق برمضان لأنه الفرصة التي بُعدها في يوم انتهاء رمضان، حينها يبدأ القلب يتعلق برمضان.
الحل والإنقاذ لقلوبنا في رمضان
لذا أيها الإخوة، كنت أقول ولا زلت أقول، وسأظل، وأرجو أن يكون الأمر واضحًا: الحل والإنقاذ لقلوبنا في رمضان من الآن، عبارة عن: حل فكري ذهني علمي، وحل قلبي.
- الحل الفكري
أن أعلم تمامًا أن هذا الحريق الموجود في قلبي والذي أفكر فيه: حوائج أبنائي، وفي الدرجة الوظيفية… إلخ، ما هي إلا أمور بيد الله عز وجل، هو يملكها عز وجل، فهو يرسلها أو يقبضها، وهو يعطيها أو يمنعها، مسألة راجعة إلى إرادة الله، وليس بسعيي وليس بجهدي، وليس بحريق قلبي.
وأن الله قد أخبرني سبحانه وتعالى بوضوح أن هذا امتحان، فعندما يرسل لجاري الذي يسكن أمامي في السكن -وأنا أراه- كراتين من الفواكه ومن اللحوم، أو يرسل إليه سيارة جديدة، الله أخبرني، والنبي ﷺ أخبرني، والإسلام أخبرني: أن الله يرسل له ذلك من باب الامتحان لي أنا: ﴿وَجَعَلۡنَا بَعۡضَكُمۡ لِبَعۡضࣲ فِتۡنَةً﴾ أي: اختبار وامتحان وابتلاء، ﴿أَتَصۡبِرُونَۗ﴾؟
فعندما أرى في يد غيري ما يحرق القلوب الدنيوية، وتضيق نفس الإنسان، وقد تقوم شجارات زوجية بين زوجين على أمر مثل هذا، أقول: هذا أمر يرسله الله بمقدار، وينزله بقدر معلوم، وينزله إلى هذا من باب الاختبار لي، ولذلك كان سيدنا سليمان عليه السلام يقول: ﴿هَـٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّی لِیَبۡلُوَنِیۤ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ﴾ [النمل: ٤٠]، أي: ليمتحنّي، ليختبرني، أأشكر أم أكفر؟
ولذلك عندما يرى الإنسان عوارض الدنيا لابد أن يُرجع الأمر إلى الله عز وجل، وأن يعلم أن هذه الأمور منزلة من عند الله عز وجل، لدرجة أنه يقول: ﴿وَلَوۡلَاۤ أَن یَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَة﴾ [الزخرف: ٣٣]. يعني: على الكفر، ويقول تعالى: ﴿وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِن یُنَزِّلُ بِقَدَرࣲ مَّا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرُۢ بَصِیرࣱ﴾ [الشورى: ٢٧]. المدير الذي يكتب اسمك يكتبه لأن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، فوجّه الله قلبه هذه الوجهة.
- الحل العملي
ولكن الحل الفكري الذي يتمثل في الأفكار فقط ليس هو الذي ينقذ الإنسان، المعلومات وحدها لا تأتي بنتيجة، هناك ممن لا يركعون لله ركعة يتكلمون عن الإسلام ويفهمونه فهمًا في منتهى الدقة، ولا يصلّون ولا يركعون لله ركعة واحد؛ لكن نريد أن نتذوق المعاني، لذلك أنا لا أقول لكم في هذه الأيام القليلة الباقية على رمضان صلوا واقرأوا القرآن، واستغفروا الله، وادعوا، فقط، هذا مهم وقُم به لا مانع، إنما قضيتي أن القلب لن يحمل العبادة إلا إذا بدأت ترى..
انزلوا من الغد واذهبوا إلى المستشفيات، وإلى أقسام الرعاية المركزة، وانظروا إلى أهل الابتلاء الذين كانوا يمتلئون تنافسًا على الدنيا، انظروا إلى هذا الشخص إذا سقط في قسم العناية المركزة، ووصلوا إلى أنفه الخراطيم، وإلى أذنه وإلى جسده وأصبح لا يملك من أمر نفسه شيئًا، انظروا إلى أهل البلاء لتحدث الموعظة، ليحدث الحراك القلبي.. هذا برنامج الغد..
اذهبوا بعد غدٍ وانظروا إلى واقعة الدفن: شخص يُدفَن، وانظروا كيف ترعى الحشرات والقوارض تسعى داخل القبر، والبنت تبكي أباها، والابن يبكي أباه، والزوجة والأم الثكلى، وهم يرشون الماء ويغلقون القبر ويتركون ميتهم، وهم يعلمون أنه معرض لهذا بعد ثوان من تركه، انظروا واسألوا عن أحوال هؤلاء المقبورين، ستعرفون أنهم كانوا ملء السمع والبصر، ستسمعون أنهم كانوا سادة بين الناس.
انظروا إلى المآلات.. يرسل الله سبحانه الجمال.. يرسل اللياقة البدنية، ثم يأخذ، يقبض ويبسط.. هو القابض الباسط..
انظروا إلى هذه المآلات لتعلموا أن ما يشغل العبد هو شواغل كاذبة، الله تعالى أرسلها إليه في ومضة ليختبره ثم قبضها ليختبره، فلذلك أقول لكم: انظروا إلى المآلات، يعني ما يؤول إليه أمر الغنيّ، ما يؤول إليه أمر الجميل الحسن أو الحسناء، ما يؤول إليه أمر المشغول، ما يؤول إليه الأمر بالموت الذي يقطع أمور الحياة؛ لترجعوا إلى البيوت في آخر النهار وقد اكتشفتم أن التورمات والحريق والاصطراع والتدفق الموجود في القلب هو حول أمور كاذبة، كل دورها أن تلهي عن الإيمان.. فلا يبقى متسع لقبول الإيمان الذي يرد على القلب.
الأمر الذي أود أن أؤكد عليه، هو أن النبي ﷺ هو الذي أوصى بإقامة شرع الله وبالدعوة في العالمين، وإقامة النظم الإسلامية، والجهاد في سبيل الله، وأوصانا بأمور عندما تنظر إليها ستجدها عجيبة جدًا ولكنها ضرورة لإيقاظ هذا القلب الذي ضُرب عليه النوم العميق، فالمشايخ يقولون لي صلّ وتصدّق واقرأ القرآن، يعني تدرّب على رمضان، هذه تدريبات أيدٍ وأرجل، ليست هذه هي التدريبات المقصودة، فأنا مطلوب مني أن أوقظ القلب الذي لا متسع فيه أصلًا!
لذلك أوصانا النبي ﷺ بزيارة المرضى كالمبتلى في المستشفى، والنظر إلى الفقير والمسكين واليتيم وزيارتهم، وزيارة القبور ورؤية وقت الدفن، هذه هي الأعمال التي ينبغي أن تكون قبل رمضان، هذه هي الأعمال التي تقوم بتوسعة قلبك لشعورك بأهمية رمضان، وبحاجتك إلى رمضان.
معايشة أنباء الآخرة
ما قلته لكم سابقاً هو معايشة أنباء الدنيا فقط في الجانب الإيماني، لكن من الضروري أيضاً معايشة أنباء الآخرة تفصيلًا..
كفلان عمل كذا فدخل الجنة، وفلان عمل كذا فدخل النار، وفلان زلّت رِجله من على الصراط، وفلان أوشك أن يُلقى به في النار فجاء كذا فشفع له، فهذه الأمور ومثيلاتها الذي تحدث في تفاصيلها رب العباد سبحانه في القرآن، ورسول الله ﷺ بتفصيل أكثر في السُّنة، يُعد الانشغال بتفاصيلها مهماً للغاية.
أنا أعلم أن كل الناس يعرفون أن للمؤمن الجنة والكافر النار، وأن الفاسق كذا والتوبة كذا، لكن مطلوب ما هو أكثر من ذلك، أن تعايشوا التفاصيل، أنباء الآخرة بالتفصيل، أن تعلم من الذي ذهب ليشرب من يد النبي ﷺ فحالت الملائكة بينه وبين النبي ﷺ، مَن الذي جاءت النار لتلفح وجهه فقدّر الله عز وجل له ما يحول بين وجهه وبين النار، مَن الذي زلت قدمه من على الصراط فأخذ بيده وأنقذه عمل كذا فثبته على الصراط، من الذي ذهب إلى الجنة فأغلقت أبواب الجنة في وجهه ولم تفتح… إلخ.
اقرأوا التفاصيل لتوجدوا في القلب متسعًا، أما أن تحمل قلبك الفارغ الخاوي، فلن يتسع لشيء، وسيقع بك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الأستاذ الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، محاضرة: إنقاذ القلب قبل رمضان، (موقع إلكتروني: يوتيوب)، منشور في 24-06-2014م، تحرير: مجلة أنصار النبي.